انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لطبيب تونسي يدعى عبدالله ما زال تحت التدريب للحصول على إجازة ممارسة المهنة.
هذه الصورة والتي لم تنتشر لان هذا الطبيب قد اكتشف اكتشاف علمي مبهر أو لأنه جراح ماهر بل لأمر يطغى على كل الانجازات العلمية والتقنية في الكون فهذا الطبيب يمتلك شيء قد يكون فقد عند بعض العلماء وهو الإنسانية التي لا تحتاج لشهادات علمية ولا خبرات عملية.
الطبيب والذي كان موجودا ضمن الفريق الطبي في غرفة العمليات لمدة 36 ساعة متواصلة من اجل ترميم يد طفل أصيب بكسور بالغة ومعقدة، وبعد الانتهاء من العملية ونظرا لعدم وجود مرافق مع الطفل أطرا الطبيب للبقاء معه كمرافق الى أن أنهكهما التعب وناما معا على سرير المستشفى.
وبالنهاية لا يسعنا إلا أن نقول بان الإنسانية والإحسان سبقت الانجاز..