تعد الطالبة الجازي إبراهيم السادة من الطلبة المتميزين في توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية التعلّمية، ما أهَّلها للانضمام إلى مجموعة سفراء التمكين الرقمي في التعليم، والذين تستعين بهم وزارة التربية والتعليم للتعريف بجهودها وجهود المدارس في مجال التعليم الإلكتروني، وتبيان الأثر الإيجابي لذلك في تنمية قدرات الطلبة وتحصيلهم الدراسي.
الطالبة بمدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات تواصل خلال الفترة الحالية دراستها عبر وسائل التعلّم عن بعد العديدة التي وفرتها وزارة التربية والتعليم، لاستدامة الخدمة التعليمية رغم الظروف الاستثنائية الراهنة.
تقول الجازي: «أواصل الدراسة بكل جد واجتهاد من خلال البوابة التعليمية الإلكترونية، التي توفر العديد من الدروس والإثراءات الجديدة الخاصة بما تبقى من الفصل الدراسي الثاني، إضافة إلى الحصص المركزية التفاعلية عبر برنامج «تييمز»، والتي تقوم خلالها المعلمات بشرح الدروس والإجابة عن أسئلتنا بصورة مشوقة وجاذبة».
وتضيف: «أرى أن الدراسة عبر هذه الوسائل مميزة ومواكبة للتطور التكنولوجي، فهي تتسم بالمرونة من حيث عدم تقيد الطالب بمكان ووقت محددين للتعلّم، فيمكننا بدء الدراسة في الوقت المناسب لنا، كما أن الدراسة عن بعد تسهم في توطيد علاقتنا بتكنولوجيا التعليم وصقل مهاراتنا في هذا المجال والتي اكتسبناها عبر مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، والمرحلة المتقدمة منه والمتمثلة في برنامج التمكين الرقمي في التعليم».
وتتابع: «الجميل في الموضوع أن وزارة التربية والتعليم راعت ظروف الطلبة من خلال تنويع الوسائل المتاحة لهم، فهي لم تعتمد على التعلّم الرقمي فقط، وإنما عززته بمشروع الحصص التعليمية المتلفزة عبر قناة البحرين الرياضية الثانية، بغرض الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الطلبة».