تسجيل الدخول

صورة هذه الطفلة وُضعت على كل سيّارة في المدينة.. قصتها مخيفة!

زاجل نيوز6 يونيو 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
صورة هذه الطفلة وُضعت على كل سيّارة في المدينة.. قصتها مخيفة!

a4c51832077072925567979de960d20e-800x450-jpg-59549104160239384_1_276817_large

 تشير الإحصاءات إلى أن طفلًا واحدًا يختفي أو يُختَطف في العالم كل دقيقتين،  بمعنى آخر كل دقيقتين يعمّ القلق والحزن في عائلة لعدم معرفتها ماذا حلّ بطفلها أو أخيها أو أختها. وفي مُعظَم الأحيان لا يُعثَر على هؤلاء الأطفال.

أما في روسيا فكل سنة يختفي بين 40000 و50000 طفل. وإذ جزعت من هذا الرقم كل من جمعيّة “البحث عن الأطفال المختفين” و شركة النقل “Uber” الروسيتان، أطلقتا مشروعًا هدفه العثور على هؤلاء الأطفال أو على الأقلّ هذا ما تأملانه. المبادرة بسيطة ولكن نتائجها قد تكون أكثر من إيجابيّة. فقد علِّقت على كل سيارة من سيارات شركة Uber صورة لطفل مختفٍ. تشجّع الحملة الناس على أن يقوموا بالأمر نفسه على سياراتهم.

وقد أعلن أحد مؤسّسي هذا المشروع “بشكل عام تظهر صور الأطفال المختفين في الإعلانات أو على غلافات المنتجات، وغالبًا ما تكون نوعيّة هذه الصور رديئة فيهملها الناس. لكنهم ينتبهون بشكل خاص إلى الصور الكبيرة ذات النوعيّة الممتازة المعلّقة على السيارات.”

ظهرت أولى السيارات بالصور في شوارع موسكو في 18 نيسان / أبريل 2016. لم تكن الصور أكثر وضوحًا فحسب بل بما أن السيارات تسير في المدينة كلّها فيمكن لعدد كبير من الناس أن يروها. تشجّع الحملة الناس على تصوير السيارات ومشاركتها على مواقع التواصل الإجتماعي. وعلى الرغم من أن الخطف عمل إجرامي إلا أن مسؤولية العثور على الضحايا تقع على عاتق كل واحد منّا.

حالياً هذه الحملة ليست سارية إلا في روسيا ولكن يمكن لهذه المبادرة أن تكون مفيدة للمساعدة في العثور على الأطفال المختفين في دول أخرى. هؤلاء الأطفال يفتقدهم أهلهم وأصدقاؤهم وأقرباؤهم الذين ينتفضون كلّما سمعوا رنّة الهاتف.

هذه الحملة تهدف إلى توسيع البحث وإعادة الأمل إلى الأقرباء الذين يئسوا. انشروا هذه المعلومة إذا كنتم أنتم أيضًا تأملون إطلاق حملة كهذه في بلادكم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.