يقصّ ميلان شريط الموسم الجديد من الدوري الإيطالي اليوم السبت وهو يدرك أن أي دعسة ناقصة ستقلل من حظوظه في الاحتفاظ باللقب،لاسيما في ظل المنافسة المفتوحة المتوقعة وعدم وجود مرشح صريح.
زاجل نيوز، ١٣، آب، ٢٠٢٢ | الرياضة
ويستضيف ميلان على ملعب «سان سيرو» فريق أودينيزي تزامنًا مع لقاء سمبدوريا وضيفه أتالاتنا في أول مباراتين للموسم، آملاً بتحقيق بداية إيجابية، لاسيما أن تاريخه الحديث في المباريات الافتتاحية ليس مثالياً بعد أن فاز بخمس وخسر مثلها في المواسم العشرة الماضية.
وكان ميلان حقق الموسم الماضي لقب «الكالتشيو» للمرة الأولى منذ 2011 بقيادة المدرب ستيفانو بيولي مبقياً الكأس في مدينة ميلانو ولكن في القسم الأحمر منها، بعد أن ظفر به إنتر في 2021 منهياً احتكاراً من يوفنتوس دام تسع سنوات.
ويدرك «روسونيري» أن المهمة ستكون صعبة وهو خسر جهود العاجي فرانك كيسييه لمصلحة برشلونة هذا الصيف، لكنه استقدم المهاجم الحر البلجيكي ديفوك أوريغي من ليفربول وأنفق 35 مليون يورو للظفر بالمهاجم الواعد والمغمور في آن معاً، البلجيكي شارل دي كيتلار.
ورغم أن تشكيلة بيولي لا تضم أسماء رنّانة باستثناء السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي بات في سن ال40 وتخطى أيام مجده، نجح المدرب في إيجاد التوليفة لاسيما بوجود المتألق البرتغالي رافايل لياو في خط المقدمة وأمثال الفرنسي ثيو هرنانديز في الدفاع.
لاحقًا في أمسية السبت، يحل إنتر على ليتشي العائد إلى دوري الأضواء، بعد صيف مخيّب نسبياً للفريق الأزرق رغم استعادته المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكاو على سبيل الإعارة من تشيلسي.
وخسر إنتر في سباق «الميركاتو» أمام روما لضم نجم يوفنتوس المهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا، وأمام يوفنتوس لضم أفضل مدافع الموسم الماضي البرازيلي غليسون بريمر.
ويختتم يوفنتوس المرحلة الافتتاحية مساء الاثنين على أرضه بمواجهة ساسوولو آملاً في انطلاقة للموسم أفضل من الموسم الماضي.
دعّم فريق المدرب ماسيميليانو أليغري صفوفه بالأرجنتيني الآخر أنخل دي ماريا، والفرنسي بوغبا،والجناح الصربي فيليب كوستيتش.
ورغم أنه أنهى الموسم الماضي في المركز السادس، يعوّل كثيرون على أن يكون روما الذي يحل على ساليرنيتانا الأحد الحصان الأسود في البطولة، وهو الذي حقق لقبه الأخير في «سيري أ» عام 2001.
زاجل نيوز