قضت محكمة في بيلاروسيا، بالإعدام بحق متهم في الـ 48 من عمره، قام بقطع رأس رضيعة في شهرها الثامن، وبالسجن 25 عامًا بحق والدتها ذات الـ 26؛ لأنها كانت حاضرة وقت الجريمة ولم تمنعها.
ويتم تنفيذ حكم الإعدام برصاصة توجه إلى جمجمته من الخلف وهو جاثٍ على ركبتيه وعيناه مغمضتان، حسب موقع “ميرور” الذي أورد الخبر.
وأشار إلى أن حكم الإعدام لا يصدر في بيلاروسيا إلا بحق الرجال من 18 إلى 65 عامًا، فيما تكون العقوبة القصوى للنساء هي 25 عامًا من السجن.
المجرم الذي يعتبر صديقًا للعائلة كان يتناول الخمر رفقة الأم طيلة ساعات في غياب الزوج الذي كان في عمله، فبلغا حالة سكر شديدة جعلت الرجل يضرب الصغيرة بعنف.
وعثر على الفتاة وبها 46 إصابة في جسدها الصغير، قبل أن يقوم المتهم بقطع رأسها باستعمال سكين المطبخ، كل ذلك أمام أعين الأم التي لم تقم بالتدخل.
واكتشف الأب المشهد المرعب عند عودته إلى المنزل متمثلًا في جثة طفلته دون رأس غارقة في بركة من الدماء، وقد ذكرت الصحافة المحلية وقتها أن سائق سيارة الإسعاف أغمي عليه بمجرد رؤية ذلك.
وصرح بعض الجيران، أن الأسرة كانت تبدو سعيدة، ولم يمض وقت طويل على تعميد الطفلة الضحية في كنيسة أرثوذكسية.