تسجيل الدخول

«صحة دبي» تطوّر المنظومة الدوائية عبر 3 مسارات

zajelnews2015 zajelnews20156 يناير 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات
«صحة دبي» تطوّر المنظومة الدوائية عبر 3 مسارات

ximage.jpg.pagespeed.ic .j9fFngx8Ro - زاجل نيوز

أفاد مدير إدارة الصيدلة بهيئة الصحة في دبي، الدكتور علي السيد، بأن الهيئة بصدد تحويل كل الخدمات الدوائية في مستشفياتها ومراكزها الصحية إلى ذكية بالكامل، متوقعاً تزايد الطلب على استهلاك الدواء خلال العام الجاري، بعد إلزامية التأمين الصحي لكل مقيمي دبي، مشيراً إلى أن الهيئة وضعت خطة لتطوير المنظومة الدوائية في دبي، تعتمد على ثلاثة مسارات (تطوير البحوث، وزيادة الاستثمار، ورفع مستوى الخدمات).

وأوضح لـ«الإمارات اليوم» أن الهيئة تعمل على تحديث أصناف الأدوية التي تقدم للمرضى بشكل مستمر، وترصد وتتابع أحدث المستجدات العالمية المتعلقة بصناعة الدواء، وإدخال جميع الأصناف الجديدة ليستفيد منها المرضى في مستشفيات ومراكز الهيئة، مهما كان ثمنها، خصوصاً المتعلقة بأمراض السرطان والسكري والضغط، وغيرها من الأمراض المزمنة.

وتوقع السيد أن يشهد العام الجاري ارتفاعاً في استهلاك بعض الأدوية، بسبب دخول أدوية مبتكرة للسوق وزيادة الطلب عليها، وكذلك أساليب علاجية جديدة، وتوسيع نطاق تغطية التأمين الصحي ليشمل أمراضاً خطرة، مثل السرطان.

وأكد أن الهيئة تعمل بكل طاقاتها وقدراتها على مواصلة التحول الجذري في منظومة الخدمات الصيدلانية والدوائية، ضمن ثلاثة مسارات أساسية، يخص الأول منها رفع مستوى الخدمات الصيدلانية والدوائية، المتوافرة في مستشفيات الهيئة ومراكزها الصحية، وذلك وفق أحدث التقنيات الذكية المعمول بها عالمياً.

وأشار إلى أن الهيئة تعمل من خلال المسار الثاني على تطوير البحوث الدوائية، لتكون مدينة دبي لها بصمتها الواضحة وإسهامات المميزة في تطور أبحاث وصناعة الدواء عالمياً، معتبراً أن هذا المسار يمثل أولوية متقدمة في استراتيجية التطوير (2016 ـ 2021)، التي تنفذها الهيئة لزيادة القدرات التنافسية للقطاع الصحي في دبي بوجه عام.

وذكر أن المسار الثالث يتعلق بزيادة حجم الاستثمارات الموجهة لصناعة الدواء، وهو الهدف الذي من أجله تعمل الهيئة على الاستفادة القصوى من المناخ الاستثماري الذي تتميز به دبي، لاستقطاب المزيد من الشركات والمؤسسات العالمية الرائدة في صناعة الدواء، إلى جانب بناء شراكات قوية بين الهيئة وصناع الدواء والمراكز البحثية القائمة على تطوير البحوث الصيدلانية.

وأكد أن هذه المسارات قائمة بذاتها على الإمكانات الهائلة التي تتميز بها دبي عن غيرها من المدن الأخرى في العالم، موضحاً أن دبي تتمتع بموقع جغرافي متميز، وبنية تحتية على أعلى مستوى، إضافة إلى حزمة الحوافز المتوافرة للمستثمرين، وتلك القدرات ساعدت صحة دبي على تحديث منظومة الدواء، ما جعل مدينة دبي المركز الرئيس لسوق الدواء في المنطقة، كما جعلها أيضاً مؤهلة لقيادة حركة التطور في هذه الصناعة العملاقة على مستوى الشرق الأوسط.

وأضاف السيد أن إدارة الصيدلة في الهيئة تجري أعمال التحضير النهائية لتدشين صيدليتها الذكية في مستشفى لطيفة ومركزي ند الحمر والبرشاء، إلى جانب صيدلية مركز الطوارئ في مستشفى راشد، خلال العام الجاري، وذلك ضمن منظومة متكاملة لتطوير قطاع الصيدلة، والتي بدأتها الهيئة بتدشين صيدلية ذكية في مستشفى راشد، ثم مستشفى دبي، لخفض وقت الانتظار في عملية صرف الدواء، وتحقيق أعلى درجات الدقة في تسليم المرضى والمتعاملين الوصفات الطبية المقررة.

وتابع أن قطاع الصيدلة يعد أحد أهم مسارات التحول التي تشهدها الهيئة على طريق أتمتة أنظمتها وخدماتها، وربطها بأفضل التجهيزات والتقنيات والتطبيقات الذكية. وتابع أن الهيئة تحرص على أن تسير جميع خطوات تطوير الخدمات الصيدلانية في خطوط متوازية، والتي كان أبرزها تحويل صيدليات مستشفيي راشد ودبي إلى ذكية، وما صاحب ذلك من استحداث نظام «الباركود» في جميع معاملات الصيدلة والدواء بمستشفيات الهيئة ومراكزها.

وأشار إلى أن الهيئة دشنت أول روبوت من نوعه في الشرق الأوسط لصرف الدواء من دون تدخل بشري في مستشفى راشد، ما يمثل العماد الرئيس للصيدلية، ويعمل الروبوت بقدرات هائلة وتقنيات فائقة المستوى لصرف 12 وصفة طبية في أقل من دقيقة واحدة، وهو يتحمل تخزين أكثر من 35 ألف علبة دواء، ويبدأ صرف الأدوية بضغطة زر من دون احتمال أية أخطاء.

وقال إن الهيئة نجحت في إنجاز دورة عمل صرف الدواء، لتتم بلا أوراق، حيث يبدأ الروبوت في تخزين وصفة الدواء، بمجرد تدوينها إلكترونياً من قبل الطبيب المعالج، ثم بدأ الصرف عند ضغطة الزر من قبل الصيدلي الموجود في الصيدلية، الذي يرتكز دوره على تقديم الإرشادات اللازمة حول كيفية الاستخدام الصحيح للأدوية، وشرح نصائح الطبيب المعالج وتوصياته للمرضى.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.