تسجيل الدخول

“صحة دبي”تعتمد معايير جديدة للتبرع بالأعضاء والأنسجة وزراعتها

الصحة
manar19 فبراير 2025آخر تحديث : منذ يومين
“صحة دبي”تعتمد معايير جديدة للتبرع بالأعضاء والأنسجة وزراعتها

دبي في19 فبراير/وام/ اعتمدت هيئة الصحة بدبي، خمسة معايير جديدة لتنظيم عمليات التبرع بالأعضاء والأنسجة وزراعتها، في خطوة استراتيجية تعكس التزامها المستمر بتطوير قطاع الرعاية الصحية، وتطبيق أفضل المعايير العالمية لخدمة المرضى، وتعزيز الممارسات الأخلاقية في هذا المجال.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها الهيئة، بالتعاون مع مؤسسة التبرع وزراعة الأعضاء (DTI) في إسبانيا، والمركز الوطني لتنظيم التبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية التابع لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، وحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين الدوليين، وممثلي المستشفيات الخاصة في إمارة دبي.

تهدف المعايير الجديدة التي تركز على خدمات التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، وخدمات رزاعة القرنية، وإدارة الأنسجة، وخدمات زراعة الكلى، إلى تحسين الخدمات المقدمة ورفع معدلات نجاح زراعة الأعضاء، وضمان تطبيق أعلى معايير السلامة والجودة بما يعزز من ترسيخ مكانة دولة الإمارات بشكل عام، وإمارة دبي على وجه الخصوص مركزا إقليميا للرعاية الصحية المتقدمة في مختلف المجالات والتخصصات الطبية.

وأكدت الدكتورة حنان علي عبيد، مديرة إدارة السياسات والمعايير الصحية بهيئة الصحة بدبي أهمية المعايير الجديدة التي تعكس التزام الهيئة بتطبيق أعلى المعايير الأخلاقية والطبية في مجال خدمات التبرع بالأعضاء وزراعتها بهدف تعزيز ثقة المرضى، ورفع مستوى رضاهم عن نتائج الرعاية الصحية المتقدمة التي يتلقونها في هذا المجال.

وأشارت إلى التحسين والمراجعة المستمرة التي تقوم بها الهيئة لهذه المعايير وحرصها الدائم على التعاون مع مختلف الخبرات والمؤسسات المتخصصة في هذا المجال، لمواكبة التطورات العالمية، وتبني أفضل المعايير التي تخدم أهداف الهيئة وتعزز قدرة دبي التنافسية مركزا متقدما للرعاية الصحية على مستوى المنطقة.

وأوضحت أن المعايير الجديدة التي اعتمدتها الهيئة والمتعلقة بخدمات التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية (للمتبرع المتوفى) -التبرع بعد الوفاة الدماغية (DBD)- تركز على البروتوكولات المتعلقة بالتبرع بالأعضاء من المانحين الذين تم إعلان وفاتهم دماغياً، وتطُبق وفقاً للأطر التشريعية والإعتبارات الأخلاقية، مما يضمن سلامة الإجراءات، وتحسين نتائج ومخرجات خدمات زراعة الأعضاء في الإمارة.

ونوهت إلى أن معايير خدمات التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية (للمتبرع المتوفى) تركز على توسيع قاعدة المتبرعين من خلال تضمين بروتوكولات التبرع بالأعضاء بعد الوفاة القلبية، مما يعزز ثقافة التبرع بالأعضاء ويزيد من فرص إنقاذ حياة المرضى الذين يحتاجون إليها.

وأشارت الدكتورة حنان عبيد إلى أن معايير هيئة الصحة بدبي لخدمات زراعة القرنية تركز على أفضل الممارسات في مجال التبرع بالقرنية، وحماية جودة الأنسجة، وتحسين نتائج المرضى المتلقين، وتطوير خدمات زراعة القرنية في المنطقة بينما تتضمن معايير إدارة الأنسجة إرشادات شاملة للتبرع بالأنسجة وزراعتها، ما يضمن سلامة الإجراءات وتحسين مخرجات الخدمة ضمن الأطر التشريعية والممارسات الأخلاقية للخدمة.

وأوضحت أن معايير هيئة الصحة بدبي لخدمات زراعة الكلى تتضمن أحدث التطورات في المجال الطبي، مما يعزز معايير توافق المتبرعين والمستفيدين، وتطبيق بروتوكولات الرعاية بعد الزراعة.

وأكدت عائشة الفلاحي، مستشار أول – برنامج التبرع وزراعة الأعضاء في هيئة الصحة بدبي أهمية المعايير الجديدة التي ستساهم في توسيع وتعزيز كفاءة عمليات زراعة الأعضاء، وزيادة فرص إنقاذ المرضى، وتحسين جودة حياتهم، مشيرة إلى الجهود المستمرة التي تقوم بها الهيئة لتحديث وتطوير معايير التبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة، ونشر الوعي المجتمعي بأهمية التبرع، والتشجيع على المشاركة في هذه المبادرة الإنسانية التي تعزز قيم والتكافل والعطاء في المجتمع.

من جانبها أكدت الدكتورة كلوي باليستي ديلبيير، المديرة الطبية لمؤسسة التبرع وزراعة الأعضاء (DTI) في إسبانيا وأستاذة مساعدة في جامعة برشلونة وعضو في مجلس الجمعية الأوروبية لزراعة الأعضاء (ESOT) أن تطبيق هيئة الصحة بدبي للمعايير الجديدة يمثل تقدماً كبيراً وطفرة نوعية في مجال خدمات التبرع بالأعضاء وزراعتها في الإمارة.

وأشارت إلى أهمية التعاون بين مؤسسة DTI، وهيئة الصحة بدبي والمركز الوطني لتنظيم التبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية لتعزيز الممارسات الأخلاقية وتحسين جودة الخدمات الصحية.

وأوصت ورشة العمل بزيادة التعاون بين المؤسسات الصحية والهيئات الحكومية والجمهور لدعم استدامة برامج التبرع بالأعضاء وزراعتها على مستوى الدولة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.