نمت صادرات الصين بأسرع معدل في خمسة أشهر في يونيو متجاوزة توقعات المحللين ما يؤكد أن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، تنتعش ببطء من آثار القيود التي فرضتها لاحتواء جائحة فيروس كورونا.
زاجل نيوز، ١٣، تموز، ٢٠٢٢ | مال وأعمال
لكن الواردات نمت بمعدل أبطأ لم يصل إلى مستوى توقعات المحللين على الرغم من تخفيف القيود على الحركة.
وعلى الرغم من نمو الصادرات، تشير توقعات التجارة إلى تنامي الضغوط في النصف الثاني من العام مع تراجع الطلب في أسواق تصدير رئيسية واستمرار الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار الوقود والمخاوف من ركود اقتصادي عالمي.
وأظهرت بيانات الجمارك الرسمية الأربعاء، أن الشحنات المتجهة للخارج ارتفعت بنسبة 17.9 في المئة في يونيوعنها قبل عام بالمقارنة مع نمو 16.9 في المئة خلال مايو وتوقعات المحللين بأن يبلغ النمو 12 في المئة في يونيو.
وأظهرت البيانات ارتفاع الواردات بنسبة واحد في المئة عن مستواها قبل عام متباطئة عن نمو بنسبة 4.1 في مايو وعن توقعات المحللين بأن تنمو بنسبة 3.9 في المئة في يونيو.
وسجلت الصين فائضاً تجارياً بلغ 97.94 مليار دولار الشهر الماضي بالمقارنة مع توقعات بأن يبلغ 75.70 مليار دولار وفائضاً قدره 78.76 مليار دولار في مايو
زاجل نيوز