رغم توقعات الأطباء بأنّ أيام الياباني يوشيناري ماكامواتسو البالغ من العمر 87 عاماً باتت معدودة بعد أن أصيب بمرض السرطان، إلّا أّن ذلك دفعه للسعي لإيجاد علاج لمرضه.
وحصل يوشيناري والمعروف أيضاً باسم الدكتور ناكاماتس، على عدد هائل من براءات الاختراع وصل إلى 3500 براءة اختراع سجّلت باسمه.
وكان الدكتور ناكاماتس ينوي متابعة اختراعاته حتى تصل إلى 6000 اختراع، ولكن القدر لم يكتب له ذلك إذ باغته المرض ليقف في طريق طموحاته اللامحدودة.
ولم يستسلم الدكتور ناكاماتس لمرضه بسهولة بل أمضى الفترة الأخيرة في العمل الدؤوب من أجل العثور على علاج يشفيه من المرض القاتل.
وقد شخّص الأطباء مرضه عام 2013 بأنّه سرطان البروستات وتكهنوا بأنّه لن يعيش أكثر من عامين، ولحسن حظ الدكتور ناكاماتس تمكّن من الصمود أمام المرض حتى عام 2016 ولا يزال يجري الأبحاث لإيجاد علاج له ، وهو مصمّم على مواصلة أبحاثه حتى آخر لحظة في حياته.
وقد عمل الدكتور ناكاماتس على إيجاد علاجات بديلة لتقوية المناعة لديه كأنواع عديدة من الأطعمة والشاي ، بالإضافة إلى نوع خاص من الغناء زعم بأنّه يقوّي المناعة ضد السرطان .
ولم يقف ناكاماتس عند هذا الحد لكنه حاول ابتكار روبوت يمكنه أن يشفي هذا المرض الخطير.
وكان ناكاماتس قد حصل على أول براءة اختراع في سن الرابعة عشرة وتلتها مئات الاختراعات مثل حذاء “بيون بيون” الرياضي الذي يحتوي على نوابض توفّر قوة دفع إضافية عند الركض، وابتكار ” طائرة الحب” وهو علاج بديل عن الفياغرا، كما فاز بالجائزة الكبرى 41 مرة في المسابقة الدولية للابتكارات.
وكان الدكتور ناكاماتس قد وضع أربعة أهداف مستقبلية وهي اختراع بديل للطاقة النووية، ووسيلة جديدة للمواصلات العامة، وأداة لتخزين المعلومات بقدرة عالية، ونقل خبراته للأجيال الشابة وفق ما ورد في موقع “أوديتي سنترال” الإلكتروني
