أشادت جمعية شعلة المحبة والسلام بالمبادرة الملكية السامية بتوجيه 4.3 مليار دينار حزمة مالية واقتصادية لدعم الاقتصاد والقطاع الخاص، معتبرةً إن هذا التوجيه الملكي يمثّل قمة السعادة للمواطنين في سياق الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الموقرة لدعم الاقتصاد الوطني في ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها لمواجهة الآثار المالية والاقتصادية نتيجة انتشار فيروس كورونا (كوفيد ـ 19).
وفي هذا الصدد، قال المستشار والناشط الحقوقي عطية الله حسن روحاني رئيس جمعية شعلة المحبة والسلام بأننا تابعنا باهتمام بالغ التوجيه الملكي السامي الذي أدخل السعادة والفرح في قلوب جميع البحرينيين للتعامل بحكمة ومسؤولية تامة مع تداعيات الوضع الراهن، كإعادة توجيه صندوق تمكين لدعم الشركات المتأثرة نتيجة هذا الوضع، وإعفاء المنشآت السياحية من رسوم السياحة لمدة 3 شهور، والعمل على إحالة قانون بصفة مستعجلة لتمويل رواتب البحرينيين في القطاع الخاص، وتكفّل الحكومة بدفع فواتير الكهرباء لمدة 3 شهور والإعفاء من رسوم البلدية، ومضاعفة حجم صندوق السيولة ليصل إلى 200 مليون دينار ورفع قدرة إقراض البنوك، والحفاظ على المخزون الغذائي لمدة ستة أشهر ودعم القطاع الصناعي كي يستمر الإنتاج والتصدير، وكذلك القطاع السياحي، وحثّ مصرف البحرين المركزي للبنوك لتأجيل أقساط المواطنين لمدة 6 شهور بدون أي فوائد أو رسوم، وتأمين رواتب البحرينيين في القطاع الخاص نظرًا لما يمثّله هذا الموضوع من أهمية بهدف الحفاظ على وظائفهم.
وأضاف روحاني: إننا في جمعية شعلة المحبة والسلام نستلهم من جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه كل معاني السعادة؛ لأن الفهم الصحيح للسعادة هو سعيك لإسعاد الآخرين، وهذا ما تفضَّل به جلالته على شعبه الكريم.
جاء ذلك في بيان خاص صدر عن الجمعية بمناسبة قرب الاحتفال باليوم الدولي للسعادة، الذي يصادف يوم العشرين من شهر مارس من كل عام.