وصف نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور/ علي يحيى شرف الدين جامعة العلوم والتكنولوجيا بـ ” الجامعة الرائدة والمتميزة بشهادة الجميع “، وقال إن العلوم والتكنولوجيا جامعة متميزة ببنيتها التحتية وبكادرها الاكاديمي والاداري وبمخرجاتها وهذا سر نجاحها وتميزها …
جاء ذلك خلال زيارته اليوم الخميس للجامعة في إطار زياراته للجامعات الحكومية والخاصة للاطلاع على سير العملية التعليمية وتدشين العام الدراسي الجديد 2018- 2019م.
وأشاد نائب وزير التعليم العالي بصمود الجامعة وبالجهود التي تبذلها قيادتها في سبيل استمرار وانجاح العملية التعليمية طوال الاربع السنوات الماضية رغم الحصار والعدوان الجائر على بلادنا طوال هذه السنوات.
وقد اطلع نائب الوزير خلال زيارته وبشكل مفصل على مكونات البنية التحتية في كليات الطب والعلوم الصحية وكلية الصيدلة وكلية التعليم الالكتروني والتعليم المفتوح، واستمع إلى شرح واف عن سير العمل في هذه الكليات، وابدى اعجابه الكبير بالبنية التحتية للجامعة ومستوى التجهيزات في المعامل التطبيقية والوسائل التعليمية والاستفادة المثلى من التقنية لخدمة العملية التعليمية ومواكبة التطورات لاسيما في كلية التعليم الالكتروني والتعليم المفتوح .
كما زار شرف الدين الدراسات العليا وإدارة ضمان الجودة والاعتماد واطلع على مستوى انجاز التقييم الذاتي للبرامج الأكاديمية وتوصيف المقررات، كما زار أيضاً قسم البحث العلمي والنشر واطلع على الموقع الالكتروني للبحث العلمي والنشر بالجامعة وما يقدمه من خدمات نوعية للباحثين من طلبة الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس وكذا إصدارات الجامعة من مجلات علمية محكمة يصدر بعضها على مستوى الوطن العربي كالمجلة العربية لضمان جودة التعليم الجامعي، ومجلة تطوير التفوق وغيرها ، واشاد بما تقدمه مكتبات جامعة العلوم والتكنولوجيا للطلبة الدراسين والباحثين من داخل وخارج الجامعة ، مشيراً إلى أنه أحد الذين استفادوا من خدمات مكتبات الجامعة أثناء دراساته العليا وحث المعنيين على تسهيل الحصول على المراجع لاسيما النادرة منها لكافة الطلبة والباحثين.
وأبدى نائب الوزير استعداد وزارة التعليم العالي إعادة فتح برامج التعليم الالكتروني والتعليم المفتوح بجامعة العلوم والتكنولوجيا وكذلك بعض برامج البكالوريوس التي تم ايقافها في بعض فروع الجامعة بأقرب وقت ممكن لاسيما وأن الجامعة قد استوفت كثير من متطلبات الاعتماد والشروط واستوعبت الملاحظات التي طرحتها لجان النزول الميداني من الوزارة ومجلس الاعتماد الاكاديمي خلال الفترة الماضية ، وحل أي مشكلات تواجه الجامعات أولاً بأول وبما يتفق والنظام والقانون ومعايير ومتطلبات الاعتماد الاكاديمي.
وكان نائب رئيس الجامعة أ. د / عبد الغني حميد قد عبر عن سعادته البالغة بزيارة نائب وزير التعليم العالي ، وأكد على أهمية استمرار وتطوير الشراكة بين الجامعة والتعليم العالي بما يخدم العملية التعليمية في اليمن، مثمناً حرص الوزارة على تطوير أداء مؤسسات التعليم العالي في اليمن .
وقال نائب رئيس الجامعة: إننا في جامعة العلوم والتكنولوجيا منفتحون على الجميع ونرحب بأي ملاحظات أو توجيهات أو نصائح من شأنها تطوير الأداء وتقديم خدمة تعليمية أفضل بما يساهم في رقي ونهوض اليمن.
وأضاف إننا في الجامعة نقدم خدمة تعليمية بجودة عالية ليس لأبناء اليمن فحسب بل على مستوى الاقليم إيماناً منا بأهمية ودور الجامعات في رقي ونهضة الامم، وقد تحملنا خلال السنوات الفائته الكثير من الضغوط والصعوبات والتكاليف وحرصنا على استمرار العملية التعليمية في مواعيدها المحددة وتقديم خدمة تعليمية متكاملة وبالجودة المعهودة.
كما تطرق نائب رئيس الجامعة إلى حرص الجامعة على تطبيق معايير الجودة منذ وقت مبكر وقبل إنشاء مجلس الاعتماد الاكاديمي في الجمهورية اليمنية حيث انشأت في 2001 إدارة للجودة والتقييم الذاتي وفق معايير دوليه وكانت الجامعة تسعى وقتها للحصول على الاعتماد الدولي، مشيراً الى حصول كلية العلوم الادارية على اعتماد جهة دولية
وفي السياق شدد نائب رئيس الجامعة على ضرورة دعم صانع القرار وكل المعنيين في البلد لمجلس الاعتماد الاكاديمي حتى يحصل على اعتماد وعضوية جهات الاعتماد الدولية ، ملفتاً الى أن مخرجات الجامعات اليمنية كالطب وغيرها بعد حوالي خمس سنوات لن يقبل خريجيها في جامعات العالم مالم يكن هناك مجلس اعتماد في البلد عضوا في الجهات الدولية والذي بدوره يمنح الاعتماد للجامعات اليمنية .
في ختام الزيارة قام د/ عبد الغني حميد بتسليم درع الجامعة لمعالي نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي د/ علي يحيى شرف الدين ، حضر اللقاء عمداء الكليات بالجامعة ومستشار رئيس الجامعة لشؤون الجودة والاعتماد أ.د م عبد اللطيف مصلح وأمين عام الجامعة أ/ فيصل هزاع ، ومدير إدارة ضمان الجودة أ.د/ نعمان النجار ومسجل عام الجامعة أ/ بشير الحمادي ، ومدير العلاقات العامه والتسويق أ/ احمد جابر ابو هادي .