حمل مرتادو مسجد الفرقان بنيويورك رسم بورتريه لمتهم يعتقد أنه قام بقتل إمام المسجد مولانا أكونجي ومساعده ثراء الدين بعيد مغادرتهما لصلاة العصر في الثالث عشر من أغسطس.. الرجال الذين تجمعوا عند مدخل المسجد وجهوا رسالة محددة للسلطات، فقط قال بدر الدين خان مؤسس المسجد: إنهم يريدون العدالة وردد العشرات خلفه المطلب نفسه أمام وسائل الإعلام وفي حضور رجال الأمن.. ويقع المسجد في حي كوينز الذي يضم جالية بنغلاديشية كبيرة ينتمي إليها القتيلان.
وصاحبت حملات السباق للبيت الأبيض بوادر عداء للمسلمين كانت واضحة من خلال تغريدات على تويتر إلى حملة دونالد ترامب وأصبحت هناك عدم ثقة في مجتمع حي كوينز وبين جاليات مسلمة أخرى بنيويورك وصفت حادث اغتيال الإمام ومساعده بأنه جريمة كراهية.
وذكرت الناشطة الأمريكية من أصل بنغلاديشي رقية أختر( 55 عاما) أن الإمام ومساعده قد استهدفا لأنهما مسلمان.. وأظهر شريط فيديو بالأبيض والأسود من كاميرا للأمن خاص بمبنى مجاور الإمام ومساعده، وهما يسقطان، بينما يركض المشتبه به نحو شارع 79
وقالت السلطات الأمنية: إنه ليس لديهم سبب للقول إن هذه جريمة كراهية فربما يكون الدافع هو السرقة فيما وجد لدى الإمام مبلغ ألف دولار.
وفي يوم الأحد انضمت وحدة مكافحة جرائم الكراهية للتحري في هذه الجريمة.. وقال السيرجنت ماكروري: إن دافع الجريمة لايزال قيد التحري.
شرطة نيويورك تتحرى دوافع جريمة مسجد الفرقان
رابط مختصر
المصدر : http://zajelnews.net/?p=21197