انتشرت في الفترة الاخيرة الشقق المستأجرة لممارسة الرذيلة وزادت معها جهود الأجهزة الأمنية لضبط الخارجين عن القانون فمنهن من باعت نفسها وشرفها مقابل المال ومنهن من تحولت من حب جمع المال إلي حب ممارسة الرذيلة معتقدين فى ذلك تحقيق حلمهم، ولم يتخيلوا أن عيون رجال الشرطة ترصدهم باستمرار فيوميا تتساقط الشبكات وتتساقط معها دموع الساقطات ندما او خوفا مما سيلاقونه خلال الايام المقبلة .
هذه الشبكة التى سقطت الاسبوع الماضي في مصيدة الآداب تتزعهما سيدة اسمها سناء حولت شقتها إلى وكر للرذيلة وبدأت تستقطب المطلقات فقط وعرضت عليهن ألف جنيه في الليلة الواحدة حتى ذاع صيتها وزكم أنف ضباط مباحث الآداب الذين ألقوا القبض عليهم في حالة تلبس. تفاصيل أكثر إثارة في السطور التالية التى اوردتها جريدة ” اخبار الحوادث” المصرية الاسبوعية .
قبل أيام قليلة وصلت معلومات سرية للعقيد أحمد حشاد رئيس قسم التحريات بمباحث الآداب بالقاهرة تفيد بأن هناك سيدة تدعى سناء تتزعم شبكة آداب بزهراء مدينة نصر مكونة من 3 سيدات يعملن في شقتها حيث تقوم الزعيمة باستقطاب الرجال خاصة الأثرياء والشباب وذلك بمقابل مادي ألف جنيه مقابل قضاء ليلة مع إحدى الساقطات وعلي الفور تم عرض المعلومات على اللواء هشام العراقي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة الذى اصدر تعليمات مشددة بسرعة اجراء التحريات حول تلك الشقة للتأكد من صحة المعلومات فقرر رجال الشرطة تكثيف التحريات للوصول الي الحقيقة الكاملة وبعد أيام من المراقبة المتواصلة تأكدت المعلومات واكتشف رجال الشرطة أن هذه السيدة بالفعل تتزعم سيدات تساعدهن علي ممارسة الفحشاء في شقتها بدون تمييز مع الرجال بمقابل مادي وأنها اتخذت الكثير من الاحتياطات من أجل عدم كشفها، وقام علي الفور ضباط الادارة العامة لمباحث الآداب بالتحرك مساء أحد الأيام بعد أن حصلوا علي اذن نيابة مدينة نصر وبالفعل تم القبض عليهن في حالة تلبس.
معلومات سرية
البداية عندما وردت معلومات للعقيد أحمد حشاد رئيس قسم التحريات بمباحث الآداب بالقاهرة تفيد قيام “سناء.ت” مطلقة بإدارة شقة بزهراء مدينة نصر للأعمال المنافية للآداب واستقطاب النسوة الساقطات وعرضهن على راغبي المتعة الحرام مقابل ألف جنيه في الساعة الواحدة، وبإخطار اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة أمر بتشكيل فريق بحث ضم اللواء هشام العراقي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة واللواء محمود خلاف نائب المدير واللواء عبد العزيز خضر مدير إدارة البحث الجنائي واللواء علاء عزمي مدير مباحث الآداب والعميد محمد الشربيني المفتش بالإدارة والمقدمان طاهر إخلاص وسامح سعيد ضباط مباحث الآداب لسرعة القبض على المتهمين في حالة تلبس، وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة تم مداهمة الشقة وضبط المتهمة وكل من “رشا.م”، “لبنى.م”، “موريس.ي” رجل أعمال وتم ضبط “5 هواتف محمولة 3 آلاف جنيه، واقي ذكري، عقود زواج عرفي على بياض.
تم تحرير المحضر اللازم وأحاله الرائد أحمد الشافعي رئيس التحقيقات بقسم أول مدينة نصر ليأمر المستشار محمد حتة رئيس نيابة مدينة نصر أول بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة.
زوجى السبب
سناء سيدة في بداية العقد الثالث من العمر تعيش بمفردها داخل شقة بمدينة نصر، بدأت مأساتها عندما تزوجت من جارها محمد تاجر المخدرات بعد إلحاح من أهلها نظراً لثرائه الفاحش مرت السنون عليها وهى تشعر بتأنيب الضمير على زواجها من تاجر المخدرات الذى تحول الى قواد وبدأ يطلب من زوجته أن تساعده فى تجارة المخدرات وفى يوم ما أخبرها زوجها بأنه يريد منها بأن تقضى سهرة حمراء مع أحد تجار المخدرات حتى يسهل له تجارته، رفضت سناء ونهرت زوجها بأبشع الألفاظ إلا أنه انهال عليها بالضرب حتى يجبرها على ممارسة الفحشاء، بدأت الخلافات الزوجية تعرف طريقها اليهما وقررت الهروب من عش الزوجية وبالفعل استغلت خروج زوجها لزيارة أحد أقاربه وجمعت ملابسها وغادرت المنزل وبعد مرور شهرين انفصلت سناء عن زوجها واستأجرت شقة بزهراء مدينة نصر للإقامة فيها مرت الأيام عليها دون أن تجد فرصة عمل توفر لها لقمة العيش حتى همس ابليس فى اذنها بأن تكون شبكة دعارة بحثاً عن الثراء السريع وبالفعل استجابت لنداء الشيطان وفى أقل من شهر استطاعت أن تكون شبكة دعارة للمطلقات فقط تضم 3 سيدات،
بدأت سناء فى استقطاب النسوة الساقطات وعرضهن على راغبى المتعة الحرام مقابل ألف جنيه فى الليلة الواحدة حتى ذاع صيتها ووصل الى ضباط مباحث الآداب، على الفور بدأ ضباط الشرطة يكثفون تحرياتهم عن هذه السيدة حتى تيقنوا بأنها تدير شقتها للدعارة بعد أن استعانت بالمطلقات وسقطت زعيمة الشبكة في مصيدة الآداب.
الظروف
رشا فهى سيدة تبلغ من العمر 28 سنة التقينا بها أمام سراى النيابة واجرينا معها هذا الحوار، بدأت حديثها والدموع تسيل من عينيها قائلة لم اكن اتوقع فى يوم ما بأن تكون نهايتى السقوط فى شبكة دعارة، فانا سيدة وهبنى الله قدر كبير من الجمال، اعيش وسط أسرتى بالمطرية، والدى يعمل نجاراً، لدى 5 أشقاء جميعهم فى مراحل مختلفة من التعليم، كانت حياتنا تسير بشكل عادى مثل أي أسرة حتى أصاب والدى مرض السرطان وبدأ يتملك منه، اخذت ابحث عن فرصة عمل لكى اوفر العلاج لوالدى ولكن الدنيا اسودت فى وجهى، وفى أحد الأيام فوجئت بإحدى صديقاتى تخبرنى بأنها لديها الحل للخروج من كل مشاكلى، بدأت اتقرب منها وطلبت منها أن تساعدنى فى اسرع وقت حتى اخبرتنى بأن هناك رجل سعودى يبلغ من العمر 60 عاماً يبحث عن فتاة للزواج منها، ترددت فى بداية الأمر ولكن بعد إلحاح والدى وافقت وتمت مراسم الزفاف وسط حضور الأهل والأقارب، وبعد مرور 3 أشهر فوجئت بزوجى يخبرنى بانه سيغادر الى بلده وأنه تزوجنى للمتعة فقط غادر زوجى الى السعودية بعد أن انفصلنا وبدأت ابحث عن فرصة عمل حتى اصرف على أسرتى، وفي أحد الأيام تعرفت على سيدة اسمها سناء بدأت تتقرب منى وأخبرتنى بانها تدير شقة مشبوهة بزهراء مدينة نصر وعرضت على أن اعمل معها مقابل ألف جنيه فى الليلة الواحدة، رفضت خصوصاً وأن عاداتنا وتقاليدنا لا تسمح بذلك ولكن مع كثرة ضغوط الحياة والمشاكل وافقت وذهبت معها الى الشقة واعطتنى ألف جنيه وطلبت منى أن اذهب إليها يومياً، وبالفعل كنت امارس الفحشاء يومياً مع الرجال حتى فوجئت فى أحد الأيام برجال المباحث يداهمون الشقة ويلقون القبض على وانا غارقة فى أحضان أحد راغبى المتعة.
