الدكتور رافل عبد الوهاب طبيب عراقي قضى وقته للبحث عن اسباب السكري وطرق علاجه رغم انه ليس من اختصاصه فقد قدم الدكتور رافل توجيهات طبية مفيدة جدا للمجتمع وسبق الجميع في التوعية الصحية الضرورية زمننا هذا.. . من خلال اتجاه طبي حديث بمرسة طبية حديثة تسمى بالطب الوظيفي Functional Medicine وتعني بصحة الاصحاء والمحافظة عليها.. وهي وان كانت لا تخلو من ملاحظات الا انها بمجموعها مبنية على اسس علمية كثيرا ما تتمرد على ممارسات الطب التقليدي.. فمرض السكري يختفي من عدد من المرضى الذين التزموا بالنصايح المذكورة.. لكنهم كانوا جميعا حديثي عهد بالإصابة بالسكري أو كانوا أقرب إلى مرحلة ما قبل السكري.. وتتلخص النصائح كما جمعها الدكتور رافل في الجمع بين: التخفيف الكبير من النشويات واجتناب السكريات تماما مع التوسط في تناول اللحوم(انصح بتجنب الدواجن لكثرة الهرمونات بلحمها) مع المحافظة على الرياضية البدنية اليومية والتي قد يكون انفع نوع منها هو ما أشار إليه من رياضة مجهدة تؤدى لأقل من 30 ثانية وتكرر عدة مرات خلال جلسة رياضة لفترة دون العشر دقائق.. وتخفيف النشويات سيساعد تلقائيا على إنقاص الوزن وذلك من أهم عوامل استعادة فعالية الأنسولين والتخلص من السكري..ولا بأس بعد الوصول بالوزن إلى وضع مثالي من التساهل قليلا ببعض هذه النشويات مالم يكن هنالك حساسية (وهي منتشرة بين الناس بشكل كبير) نحو بروتين الخبز المسمى جلوتين.. حديث الدكتور رافل عن الكيتونات وهي احماض دهنية قصيرة يستخدمها الجسم بما فيه المخ بدلا من السكر صحيح.. وحالة الاعتماد عليها بشكل كبير تظهر مع طول الصيام والتقليل الشديد من النشويات.. ومثل هذه الحالة تعتبر مرضية وخطيرة لدى مرضى السكر لكنها خفيفة وصحية عند الأصحاء المتبنين لحماية شديدة نحو النشويات. .قد لا يقوى الكثير على مثل هذه الحمية التي تشمل مقاطعة مجموعة من الفواكة والخضروات الغنية بالنشويات. .
ومن الحلول الطبية الحديثة هو الصوم الطبي مرتين بالأسبوع أو كل ثان يوم او حتى ثلاثة أيام بالأسبوع. . وقد يظن القارئ أن النصح بالصيام بهذه الطريقة هو من قبل مسلمين. . والحق انها طبية غربية المصدر.. والصوم الطبي يعني تأخير الإفطار وتبكير العشاء ليكن بينهما فترة صيام لا تقل عن 16 ساعة بدون طعام..
https://www.youtube.com/watch?v=-92s-1At0ys
