في مفاجأة مدوية تعرضت لها الفتاة الجامعية “إنجي” عندما خرجت لاستقبال شاب حضر لإتمام خطوبته من شقيقتها الكبرى؛ فأصيبت بالذهول عندما تأكدت أنه “عمار”، زوجها العرفي وزميلها في الجامعة، حينها لم تتمالك نفسها؛ حيث اعترفت أمام جميع أفراد أسرتها بأنه زوجها، وذهبت مسرعة إلى حقيبة يدها لإحضار عقد الزواج العرفي، وكانت المفاجأة أنها لم تجد العقد، وكان رد فعل الشاب، بأنها تحقد على شقيقتها، وأنه غير متزوج منها، وأكد أنها متزوجة من صديق له في الجامعة، وفجأة سقط الأب على الأرض بسبب خيبة أمله في ابنته، وتم نقله إلى المستشفى.
لجأت “إنجي” إلى محكمة الأسرة، وأقامت دعوى إثبات زواج، قالت فيها: ظلت علاقتي به تزداد إلى أن سافرت معه في إحدى المرات إلى العين السخنة، وأخبرت أسرتي أنني في رحلة تابعة للجامعة، وكانت تلك الرحلة التي دمرتني وجعلتني لعبة في يد عمار؛ لأسمع كلامه المعسول وأنه يحبني، جعلني ضعيفة معه، وأخطئ في حق نفسي، وبعدها قررت الانتحار، لكنه أنقذني وأقنعني بالزواج العرفي، لحين أن يذهب لوالدي ويتزوجني، وقبلت لأنني لم أجد حلاً سوى ذلك؛ خاصة بعد ما فعلته في حق أسرتي، وإهدار شرفي في الأرض.
وأضافت: إن “عمار” رأى شقيقتي معي، وأرسلتُ له رسالة أن يذهب؛ لأن شقيقتي لو رأته معي فستخبر والدي، وأنها معقدة ولا تفضل الصداقة بين الولد والبنت، فوجئت باتصال عمار بي وسؤاله عن شقيقتي محاولاً معرفة كل شيء عنها، تخيلت أنه يسأل أسئلة عادية لمجرد الفضول، وأخبرته كل شيء عن أختي، أنها مهتمة بالماجستير، وبدأت معاملة عمار تتغير معي ولا يهتم بي، ولا يتحدث معي عبر الهاتف مثلما كان يفعل، ولم أره، ولما أحاول الاتصال عليه لا يرد ويتجاهل أرقامي؛ مما أثار الشك والقلق داخلي؛ حتى فوجئت بعدها بحضوره إلى المنزل لخطوبة شقيقتي، بعد أن توجه إلى مكان عمل والدي، وحدد موعداً لإتمام الخطوبة.