حصل وزير العلاقات الخارجيّة مارك برانتلي حديثاً على الإشادة، تقديراً لجهوده نحو تحسين صورة برنامج سانت كيتس ونيفيس للجنسيّة عن طريق الاستثمار. وخلال الأعوام الأربعة الماضية، عادت أعمال الوزير برانتلي بالكثير من الفائدة على الحالة الاقتصادية للمواطنين والسكان المحليّين على حدّ سواء في سانت كيتس ونيفيس. وهو يضمن حفاظ البرنامج على سمعته الجيدة من حيث النزاهة والعلاقات الدبلوماسيّة المتطوّرة.
على مدى فترة أربعة عقود تقريباً، قدّم برنامج الجنسيّة عن طريق الاستثمار في سانت كيتس ونيفيس جنسيّة ثانية لأصحاب الأعمال حول العالم. ويسعى مقدمو الطلبات، سواء كان لديه مجموعة من الأفراد الذي يقوم بإعالتهم أو لا، إلى الاستثمار في صندوق تطوير محليّ يحمل اسم “صندوق التنمية المستدامة” (“إس جي إف”). تمّ ابتكار “صندوق التنمية المستدامة” من قبل رئيس الحكومة تيموثي هاريس، وهو أحدث قناة استثمارية تعمل بموجب برنامج المواطنة عن طريق الاستثمار، ويُعتبر وسيلة آمنة ومباشرة للحصول على جنسيّة سانت كيتس ونيفيس. وتهدف صناديق التنمية المستدامة إلى دعم التعليم المحلّي، والرعاية الصحيّة، والسكن، وغيرها، في حين يمرّ كلّ طلب عبر مستويات كثيرة من إجراءات التقصّي اللازم. وحصد هذا المستوى العالي من الأمن على تقدير واسع من القطاع، وساهم بتعزيز سمعة سانت كيتس ونيفيس على صعيد النزاهة.
حديثاً، وعند استضافة فعالية في دبي، ناقش الوزير برانتلي إلى أسباب القلق المحتملة التي تحيط بالبرنامج. وانبثقت هذه المخاوف من مزاعم تتحدث عن قيام بعض الوكلاء بتحريف وربما حتى بتزوير رسائل الحكومة، بشأن الخصومات على مشروعات الملكية العقارية المضمنة في البرنامج. وأعاد الوزير برانتلي تأكيد التزام الحكومة بالمعايير العالية للبرنامج، في حين كشف المدعي العام فينسنت بايرون أنّ هناك تحقيق كامل للشرطة في هذه المسألة. ومن الملاحظ أنّ الأمثلة على التزوير المحتمل لا تجاوز نسبتها 0.01 في المائة من حجم الأعمال السنويّة المحليّة. وبالإضافة إلى كونها عادت بالفائدة على مقدمي الطلبات للإنضمام إلى برنامج الجنسية عن طريق الإستثمار (“سي بي آي”)، أدّت هذه الجهود إلى إشادة واسعة النطاق بالوزير. وعلى سبيل المثال، ومن خلال مؤتمر دبي، قام الوزير برانتلي بتجديد ثقة الوكلاء ومقدمي الطلبات في البرنامج.
وإلى جانب عمله على برنامج الجنسية عن طريق الإستثمار (“سي بي آي”)، غالباً ما تحصد إنجازات الوزير برانتلي الإشادة. ومنذ عام 2015، عقد علاقات ديبلوماسيّة ونجح بعقد اتّفاقيّات تضمن سفر المواطنين من دون تأشيرة مع 30 دولة جديدة. وعلى الصعيد المحلّي، برزت أخبار في الأسبوع الماضي تشير أنّ مشروع الوزير برانتلي الطويل الأمد “بينيز بارك” سينتهي هذا الصيف. ومن المُتوقّع أن تشكّل الحديقة التي تبلغ مساحتها 14 هكتار والواقعة في نيفيس، منطقة جذب للعائلات، وتتضمن مسبحاً وبستاناً لجوز الهند، ويشكّل منطقة جذب إضافيّة للسيّاح.
تُعدّ “سي إس جلوبال بارتنرز” شركة عالميّة للاستشارات القانونيّة مكلّفة من الحكومة للترويج لبرنامج سانت كيتس ونيفيس للجنسيّة عن طريق الاستثمار.