ضرب رجل سنغالي زوجته الحامل بشهرها الثالث حتى الموت لأنها لم تعد له وجبة العشاء، وفق ما أعلنت الشرطة، مؤكدة معلومات تداولتها وسائل إعلام.
فبعدما عادت أميناتا كا البالغة 22 عامًا إلى منزلها في ضواحي داكار بعد سلسلة من الفحوص الطبية، كانت متعبة ولم يكن بمقدورها تحضير العشاء لزوجها الثلاثيني الذي تذرّع بهذه الحجة لضربها لمدة ساعتين إلى أن فقدت الوعي .
واستدعى الجيران الشرطة إلى مكان الحادث بعدما سمعوا صراخ الضحية، إلا أنه عند وصول عناصرها كانت قد توفيت، في حين تم توقيف الزوج في منزله.
ووفقًا للجيران الذين استجوبتهم الشرطة، كانت أميناتا تتعرض للعنف بشكل يومي، وكان وجهها مغطى دائمًا بالكدمات.
و استنكرت وزارة شؤون المرأة “تجدد العنف الممارس على النساء والفتيات في السنغال” بعد وفاة فتاتين “قتلتا في ظروف فظيعة”.
وقد أثارت تلك الجريمتان دعوات إلى إعادة تفعيل عقوبة الإعدام التي ألغيت في العام 2004 بعد ضغط من الزعماء الدينيين والمواطنين على حد سواء.