نطقت سيدة تركية في ولاية مرسين جنوبي تركيا للمرة الأولى عقب إجرائها عملية زرع لسان العام الماضي، بسبب سرطان تفشى فيه.
وفي قضاء طرسوس بولاية مرسين جنوبي تركيا، بدأت “ظفر داغ” البالغة من العمر 62 عاماً بالنطق، عقب نقل أنسجة استخلصت من صدرها وزرعت مكان لسانها الذي استأصله الأطباء العام الماضي، جراء إصابته بالسرطان.
وعقد أطباء في مستشفى بطرسوس مؤتمراً صحفياً، الجمعة 9 سبتمبر/أيلول 2016، بمناسبة نطق “داغ” الحروف الأولى عقب إجرائها عملية زرع لسان في المدينة، العام الماضي.
وخلال المؤتمر نطقت “داغ” أمام الصحفيين أسماء أيام الأسبوع، والأعداد، مرددة كلمات الطبيب من ورائه، معربة عن سعادتها باستعادة النطق.
من جانبه قال “خير الدين جنكيز ألباي”، الطيب المشرف على حالة “داغ”، إن سلامة نطق الأخيرة ستتحسن مع مرور الوقت، مشيرًا إلى أهمية التكافل الاجتماعي في مواجهة مرض السرطان.
وأضاف: “ظفر داغ تغلبت على السرطان من خلال الحفاظ على معنوياتها عاليًا”.
بدوره قال “ألبر أطا”، الطبيب الآخر المشرف على وضع “داغ”، إنهم تجنبوا في البداية استئصال لسان المريضة غير أنهم اضطروا في النهاية لذلك خشية على حياتها، منوهًا إلى عدم وجود إشارات حول تفشي السرطان في الأعضاء الأخرى، بالتزامن مع مراقبة حالة “داغ” بشكل دقيق.
جدير بالذكر أن أطباء زرعوا أنسجة في مكان لسان “داغ” في 22 أكتوبر/تشرين الأول 2015، عقب استئصاله جراء إصابته بمرض السرطان.