أشاد سياسيون فرنسيون باختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” فرنسا كأول وجهة دولية رسمية له، مؤكدين أنهم ينظرون للاختيار بكل تقدير واحترام وامتنان.
زاجل نيوز، ١٧، تموز، ٢٠٢٢ | اخبار الخليج
وقال جون بول ماتيي، رئيس مجموعة الوسط في البرلمان الفرنسي في مقابلة مع وكالة أنباء الإمارات: “ممنونون لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على اختياره فرنسا لتكون وجهة لأول زيارة رسمية خارجية له منذ توليه الحكم في دولة الإمارات، سموه ضيف عزيز علينا وتعرفنا عليه أكثر خلال زياراته السابقة لفرنسا حين كان ولياً للعهد”.
وأضاف: “علاقاتنا الفرنسية الإماراتية متميزة وناجحة وتربطنا بأصدقائنا الإماراتيين شراكة قوية ومتينة تشمل كل المجالات بما فيها الاقتصاد والدفاع والثقافة وحماية التراث والمناخ لكننا نعتبر الثقافة حجر الزاوية في هذه العلاقات المتميزة”.
وقال: “الثقافة الفرنسية كما تعلمون هي عالمية وتجد لها صدى واسعاً لدى الشعب الإماراتي، ونحن أيضاً كفرنسيين ننهل من الثقافة الإماراتية ونستلهم منها كثيراً من الأمور”، مشيراً إلى أن “ما يميز الإمارات وفرنسا هو أن علاقاتهما مبنية على الاحترام المتبادل ونجحا في خلق بيئة تبادل متوازنة وبناءة، علاقتنا مبنية على احترام كل طرف، بلدانا وضعا أسساً لتسهيل الاستثمارات تتضمن تسهيلات للشركات من البلدين ولرجال الأعمال، لذلك نحن في فرنسا نعتبر الإمارات شريكاً استراتيجياً موثوقاً في المنطقة”.
بدوره أشاد كاستور جان فيكتور، عضو البرلمان الفرنسي بزيارة الدولة التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” إلى فرنسا، واصفاً إياها بالتاريخية .
وقال: “آخر زيارة دولة قام بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان إلى فرنسا كانت عام 1991 وتركت زخماً كبيراً في فرنسا، واليوم ذات الزخم تحمله زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، العلاقات بين فرنسا والإمارات متميزة، الإمارات حاضرة في كل المجالات ولها تأثير قوي في القرارات الدولية ونحن فخورون بما قطعته الشراكة الفرنسية الإماراتية من أشواط في المجالات كافة”، لافتاً إلى أن “ما يميز الشراكة الفرنسية الإماراتية أنها استراتيجية وغنية وثرية وقوية، وأعتقد أننا يمكن أن نطورها أكثر وأكثر بتضافر جهود قائدي البلدين.
زاجل نيوز