حافظ سوق أبوظبي على مكاسبه القوية ضمن الأسواق الخليجية خلال الـ7 أشهر الأولى لعام 2022، حيث ارتفع مؤشره العام 13.8%، فيما تصدر مؤشر قطر الارتفاعات بنسبة 15%، تلاهما السوق الكويتي الذي ارتفع 12.6% منذ مطلع العام، كما ارتفع سوقا عمان والسعودية 9.7%، و8.1% على التوالي، في حين صعد مؤشر البحرين 6% بينما اكتفى سوق دبي بنسبة 4.4%.
زاجل نيوز، ١، آب، ٢٠٢٢ | مال وأعمال
عموماً، تحسن أداء المؤشر الخليجي في يوليو، بعد شهرين متتاليين من التراجع في ظل تداولات متذبذبة على مدار شهر يوليو 2022. ووفقاً لبيانات جمعها تقرير صادر عن «كامكو»، سجل مؤشر مورجان ستانلي الخليجي أعلى مكاسبه في 6 أشهر بنسبة 6.1% في يوليو 2022، بما يتماشى بصفة عامة مع أسواق الأسهم العالمية. وكان أداء البورصات الخليجية إيجابياً أيضاً بصفة عامة خلال يوليو، حيث شهدت عمان أكبر مكاسب شهرية بنسبة 9.9%، تلاها قطر والسعودية بمكاسب شهرية بلغت نسبتها 9.7% و5.9% على التوالي. في المقابل، سجل سوقا أبوظبي ودبي 3.1% و3.6% على التوالي.
ومنذ بداية العام أنهى مؤشر مورجان ستانلي الخليجي تداولات الشهر على ارتفاع بنسبة 7.4% منذ بداية العام، وبمكاسب ثنائية الرقم لكل من قطر وأبوظبي.
على صعيد الأداء القطاعي، كانت المكاسب واسعة النطاق في يوليو، حيث أنهت كافة القطاعات تداولات الشهر في المنطقة الخضراء، بصدارة مؤشر قطاع الرعاية الصحية، بتسجيله مكاسب بنسبة 10.6%، تبعه أكبر المؤشرات المتراجعة الشهر الماضي، وهو مؤشر قطاع الأدوية، بمكاسب بلغت نسبتها 9.3%. وجاء في المرتبة التالية مؤشر قطاع العقارات بمكاسب شهرية بنسبة 8.3%. في حين كانت معدلات نمو مؤشري قطاع التأمين والأغذية هي الأدنى، بمكاسب شهرية بنسبة 0.4%، بينما ارتفعت قطاعات الشركات الكبرى، مثل البنوك والطاقة بنسبة 7.3% و3.4%، على التوالي. إلا أنه بالنظر إلى أداء الأسهم عن فترة النصف الأول من عام 2022، نرى أنه انقسم بالتساوي تقريباً بين الرابحين والخاسرين. حيث جاء مؤشر قطاع الرعاية الصحية في الصدارة، بتسجيله مكاسب بنسبة 25.1%، تبعه مؤشرا قطاع الطاقة والمرافق العامة بمكاسب بلغت نسبتها 19.8% و18.1%، على التوالي، ثم قطاع البنوك الذي ارتفع مؤشره بمعدل ثنائي الرقم بنسبة 13%. في المقابل، سجل مؤشر السلع طويلة الأجل أعلى معدل تراجع بنسبة 27.5%، تبعه مؤشرا قطاع الأدوية وقطاع التأمين، بانخفاض بلغت نسبته 26.4% و12%، على التوالي.
زاجل نيوز