احيت مدينة سوسة التونسية الاحد الذكرى الاولى للاعتداء الذي نفذه مسلح تابع لتنظيم داعش والذي اسفر عن مقتل 38 سائحا بينهم 30 بريطانيا.
واقيم الحفل وسط اجراءات امنية مشددة بحضور وزيرة السياحة التونسية سلمى اللومي الرقيق ومسؤول الشرق الاوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية البريطانية توبياس الوود حيث وضعا زهورا امام لافتة نصبت احياء لذكرى الضحايا.
بعدها تلا قس اسماء ضحايا المجزرة ووضعت 38 زهرة بيضاء احياء لذكرى الضحايا ال38 الذين سقطوا قبل عام بالتمام والكمال.
وحضر الحفل دبلوماسيون من المانيا والبرتغال وايرلندا وروسيا، الدول التي ينتمي اليها بقية ضحايا المجزرة، كما حضره موظفو الفندق، بينما انتشرت في المكان اعداد غفيرة من قوات الامن.
وفي 26 يونيو/حزيران 2015 قتل التونسي سيف الدين الرزقي (23 عاما) برشاش كلاشنيكوف 38 سائحا بينهم 30 بريطانيا بفندق “امبريال مرحبا” في سوسة، في اعتداء تبناه تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف.
وحصل الهجوم والبلاد كانت ما زالت تتعافى من اعتداء استهدف في 18 آذار/مارس 2015 متحف باردو وسط العاصمة تونس وأسفر عن مقتل شرطي تونسي و21 سائحا اجنبيا، وتبناه التنظيم نفسه.
وألحق الاعتداءان أضرارا بالغة بالسياحة، أحد اعمدة الاقتصاد التونسي، إذ تراجعت ايراداتها في 2015 بنسبة 35 بالمئة، وعدد السياح بنحو 31 بالمئة وعدد السياح الاوروبيين بنحو 54 بالمئة مقارنة بسنة 2014 وفق احصائيات رسمية.