أقامت سفارة مملكة البحرين حفل استقبال ومأدبة غداء في العاصمة دبلن بجمهورية أيرلندا، بمناسـبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى انضمامها إلى الأمم المتحدة دولة كاملة العضوية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى مقاليد الحكم.
وقد نقل المستشار حمد وحيد سيار نائب السفير تحيات الشيخ فواز بن محمد آل خليفة سفير مملكة البحرين غير المقيم لدى جمهورية ايرلندا، وأشار إلى تطور العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين التي شهدت عدة زيارات رسمية من قبل المسؤولين في البلدين خلال العام الماضي، مما سيسهم حتماً في دعم تعزيز وتطوير العلاقات على الأصعدة كافة، وخاصة في مجالات التعليم والصحة، ومثال ذلك تأسيس الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا والدور الذي تقوم به في مجال التعليم بالبحرين، وأكد سعي البلدين لمضاعفة التبادل التجاري القائم لما فيه منفعة البلدين.
كما أشار السيد سيار إلى النجاح الذي حققته مملكة البحرين في العقدين الماضيين منذ تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلد المفدى مقاليد الحكم، والذي تم من خلاله تحقيق إنجازات على كافة الأصعدة والمجالات وعزز من ريادة مملكة البحرين في المنطقة، ومن تلك الأمثلة البارزة الدور الرائد لمملكة البحرين في المنطقة وبخاصة في مجالات دعم وتمكين المرأة وإصدارها لقانون الأسرة الذي يعزز من حماية حقوق المرأة والطفل البحريني، و دورها الرائد كذلك في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، وتجربة مملكة البحرين الرائدة في المنطقة لتعزيز التسامح بين الأديان وخاصة من خلال (إعلان مملكة البحرين) الذي يسعى لتعزيز السلام والتسامح والتعايش ليس فقط في مملكة البحرين بل عبر العالم.وقد أشادت السفيرة مديرة شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة شؤون الخارجية والتجارة بجمهورية ايرلندا باهتمام السفارة بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين ونقلت تطلعات الحكومة الأيرلندية الى تعزيز ومضاعفة التبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين.
حضر الحفل إضافة إلى السفيرة نائب رئيس لجنة حقوق الانسان في البرلمان الايرلندي، والسيدة نائب مدير المراسم بوزارة شؤون الخارجية والتجارة بجمهورية ايرلندا والسفير نائل الجبير سفير المملكة العربية السعودية في جمهورية ايرلندا، والسيد أحمد يونس الأمين العام لغرفة التجارة العربية الأيرلندية، إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين بوزارة الخارجية والدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية ايرلندا ورجال الأعمال والإعلاميين والأكاديميين.
كما أقامت سفارة مملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا حفل استقبال بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى انضمامها الى الأمم المتحدة دولة كاملة العضوية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى مقاليد الحكم.
وكان في استقبال الضيوف الدكتورة بهية جواد الجشي سفيرة مملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى ومملكة الدنمارك، إضافة إلى أعضاء السفارة، حيث شهد الحفل إقبالا كبيرا من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي وكبار المسؤولين في الوزارات والإدارات البلجيكية وممثلي المؤسسات البلجيكية الأخرى والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، إضافة إلى عدد من نواب البرلمان الأوروبي والبرلمان البلجيكي ورجال الأعمال وممثلي المؤسسات البلجيكية الأخرى.
وقد تضمن الحفل عرضا فنيا لفرقة بن حربان الشعبية، نال إعجاب الحضور وعكس التراث الشعبي البحريني، بالإضافة إلى عرض عدد من اللوحات الفنية التي أبرزت أهم المعالم الحديثة والتاريخية لمملكة البحرين، فضلا عن توزيع مطبوعات تحوي معلومات عن تاريخ مملكة البحرين ومسيرة النهضة في المملكة.
كما أقامت سفارة مملكة البحرين لدى جمهورية إندونيسيا حفلًا بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وإحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى انضمامها الى الأمم المتحدة دولة كاملة العضوية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم، وذلك في فندق الفورسيزنز بمدينة جاكرتا، وبحضور الدكتور تيتين ماسدوكي وزير التعاون والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
كما حضر الاحتفال السيد آرسول ساني نائب رئيس المجلس الاستشاري الشعبي لجمهورية إندونيسيا، والدكتور علوي شهاب وزير خارجية جمهورية إندونيسيا الأسبق، والدكتور عمران رئيس المحكمة الشرعية ضمن إطار المحكمة العليا الإندونيسية، والسيد أحمد ريزال بورناما، مدير إدارة الشرق الأوسط بالإدارة العامة لشؤون آسيا باسيفيك وإفريقيا بوزارة الخارجية الإندونيسية، والسفراء العرب والأجانب المعتمدون لدى جمهورية إندونيسيا ومجموعة من الدبلوماسيين والمدعوين الخليجيين والغربيين والإندونيسيين.