أظهرت الأبحاث الجديدة أنّ استنشاق رائحة من تحبون تساعدكم على تقليل نسبة التوتر وتمكّنكم من التعامل مع المسائل التي تثير القلق بطريقة أفضل.
فوفق دراسة كندية، النساء اللواتي قمن باستنشاق قمصان شركائهن، ظهرت لديهن مستويات أقل من هرمونات التوتر، حتى في المواقف المقلقة كنّ يتعاملن مع الأمور بطريقة جيدة.
ومن ناحية أخرى، عند استنشاق رائحة غريبة، كانت ترتفع مستويات الإجهاد لدى المشتركات.
كما ذكر تقرير البحث: “تشير أبحاثنا إلى أن شيئاً بسيطاً مثل عينة من الملابس التي كان يرتديها أحد أفراد أسرتكم يمكن أن تساعدكم في خفض مستويات التوتر عندما تكونون بعيدين عن بعضكم”.
وأشاروا إلى أن مشاعر الهدوء لا ترتبط فقط في الأفكار، فتماماً مثل الأطفال الذين يصبحون أكثر هدوءاً بعد تنشّق رائحة حليب الأم، كذلك تلعب الرائحة دوراً مهماً لدى الزوجين.
إشارة إلى أن اختيار النساء فقط لدراسة آثار رائحة الشركاء الذكور عليهن، سببه أنه وفق أبحاث سابقة، تبيّن أن النساء يمتلكن أكثر من 50 في المائة من الخلايا الشمية – أو الرائحة – في أدمغتهن من الرجال.