خلال سبعة أيام فقط من تاريخ واقعة مقتل طالب إعدادي بكفرالشيخ صدمته سيارة، حيث تم ضبط السائق والسيارة والتحقيق والمحاكمة وصدور الحكم في أسرع تطبيق للقصاص القانوني بمصر.
وتعود الواقعة حيث عثرت أجهزة الأمن بكفرالشيخ على جثة طالب إعدادي وبها إصابات جسيمة إثر حادث سيارة مجهولة وفرت هاربة بطريق مزلقان السلخانة.
ولم يتم التوصل إلى شهود رؤية وكاميرات مراقبة بالمكان، وتم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد دكتور عبدالوهاب الراعي وكيل إدارة البحث الجنائي بكفرالشيخ، وضم الرائد محمد عماد رئيس مباحث قسم ثان وبعد 48 ساعة، تم ضبط قائد السيارة مرتكبة الحادث بعد ورود معلومات عن تواجد سيارة نقل ثقيل بإحدى الورش للإصلاح من تلفيات بالفانوس الأمامي الأيسر، والتي تتطابق مع ظرووف وملابسات الواقعة.
وتبين سابقة ضبط قائدها في 4 قضايا (مخدرات وبلطجة) وبمواجهته حاول تضليل العدالة بالاتفاق مع صديقه سائق توكتوك بالادعاء زورا أن تلك التلفيات ناتجة عن اصطدام التكتوك بالسيارة، وبمواجهة المتهم بالأدلة وآثار المعاينة اعترف تفصيلا بالواقعة وبإحالتهما للنيابة قرر أحمد الجوهري مدير نيابة قسم كفرالشيخ حبسهما أربعة أيام وإحالتهما إلى محاكمة عاجلة.
وأصدرت محكمة بندر كفرالشيخ برئاسة المستشار محمد صفوت حكمًا حضوريا بالسجن لمدة 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، على المتهم الأول سائق النقل الثقيل والسجن لمدة 3 سنوات مع الشغل والنفاذ للمتهم الثاني سائق التكتوك لتضليل العدالة والشهادة الزور.