«قصص حكايات روايات».. أسرار مكشوفة داخل محاكم الأسرة، فبمجرد المرور من أمامها ترى نساء يجلسن على أبوابها، وبكاء أطفال فقدن أبائهم، فقد شهدت محكمة الأسرة اليوم الأحد، دعوى خلع حيث تقدم «طارق. ع ا» صاحب 33 عامًا طبيب، ضد زوجته «علياء»، وذلك بسبب رفضها الحمل وإسقاطها للجنين.
بدأ الزوج دعواه قائلاً: تزوجتها بعدما أقنعتنى والدتى بها، ولثقى فى رأيها أقبلت على خطبتها، وقد وافقت.
أكمل الزوج: تزوجنا وعشنا معا ومرت الأيام، كأى زوجين، ولم أشعر بالسعادة معها، لاحظت معها حبها المبالغ فيه لنفسها، وعشقها التام لنفسها فقط، ودوما حبها بأن تتباهى بنفسها وتفتخر بنفسها لتجذب من حولها.
وأضاف: وصل حبها لنفسها لدرجة أنها فى بعض الأحيان تأكل وتشترى لنفسها ما تريد، وعندما تأتى إلىَّ لا تهتم بى، ولا باحتياجاتى الخاصة، حتى وصل بها الأمر من كثرة إعجابها بنفسها أن تصور نفسها سلفى فى كل الأماكن التى تذهب إليها، لدرجة أننى ضقت بهذا الأمر، فحاولت أن أنبهها أكثر من مرة دون جدوى.
تابع: لجأت لأمى حتى تنصحنى ماذا أفعل، فطلبت منى أمى أن أوجهها وأنصحها، عملت بنصيحة أمى دون جدوى، وتوجهت لأبيها حتى ينصحها دون جدوى.
أكمل: عشت أياما صعبة فى محاولة إقناعها وأيضا من استهزاء الناس بى، ولكنى كنت أتحمل ذلك على أمل ما تريده أمى، وهى أن تنجب وتفرح بحفيدها، وفعلا مرت الأيام وكانت قد حملت وبشرتنى وبشرت والدتي.
واصل: فرحت بالخبر وبشرت والدتى، ولكنى لم أتصور أبدا أن أنانيتها وحبها لنفسها سوف يوصلانها- دون إذنى- إلى أن تجهض نفسها وتميت الجنين، ما جعلنى أواجهها، ففوجئت بها تقول لي: «حياتى وأنا حرة فيها مش ليك فيه».
ختم: ذهبت لبيت أهلها بعد انتهاء العملية لأواجهها بالأمر، فطردتنى وخيرتنى بين العيش معها أو تركها حرة من أجل جمالها، مما جعلنى أصفعها أمام الجميع، فسبتنى بأمى وطردتنى أمام أهلها، مما جعلنى أتوجه للمحكمة لأرفع دعوى طلاق.