يعيش مغني الراب الأميركي كاني ويست أسوأ أيامه، بعدما تم وضعه تحت مراقبة وإشراف طبي دائمين في مركز جامعة كاليفورنيا الطبي بمدينة لوس أنجلوس الذي أدخل إليه إثر إصابته بإرهاق شديد وحرمان من النوم.
وأفاد مصدر مطلع أن زوج نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان يمر بـ”نوبات تأزم كبيرة ونوبات هبوط كبيرة، بيد أن النوبة هذه المرة تبدو أخطر وأكثر جدية، فهو يتصرف في المستشفى بسلوك ينم عن خوف وذعر دائم ممن حوله مع شيء من جنون العظمة، وهو يخضع لمراقبة دائمة حرصاً على سلامته”.
وأضاف المصدر: “ما زال ويست في المستشفى لأن وضع الصحي لا يتحسن”.
وأكد مصدر مقرب من عائلة ويست للمجلة أن كيم “تتصرف بقلق شديد وتقول أنه لم ينته تشخيصه بعد، بيد أنها تستخدم كلمات مثل “الخوف من الآخرين” وترى أن كانييه يعتقد أن الكل يكيد له للنيل منه، “ولا يثق كانييه بأحد سوى كيم”.
وكان ويست البالغ من العمر 39 عاماً أدخل المستشفى بعدما ألغى باقي حفلاته من جولته الغنائية التي قدمها تحت عنوان Saint Pablo أخيراً، وبقي في المستشفى يتلقى الرعاية أثناء عطلة عيد الشكر.