اعتبر زعيم اليمين الفرنسي لوران فوكييه، أن «الهجرة الكثيفة خطر ثقافي على الحضارة الأوروبية»، وأن الفرنسيين يرفضون «أن يصبحوا أجانب في بلدهم». وقال زعيم حزب «الجمهوريين»، أمام نحو 1500 شخص من أنصار الحزب في منطقة هوت لوار: «كيف يمكن ألّا يفهم البعض أننا وصلنا إلى أقصى قدراتنا في مجال الاندماج، وأن هذه الهجرة الكثيفة باتت اليوم خطراً ثقافياً على حضارتنا الأوروبية؟».
وتابع: «الفرنسيون يرفضون أن يصبحوا أجانب داخل بلدهم نفسه.. علينا ألا نسمح بعد اليوم بدخول هذه البواخر الإنسانية إلى المرافئ الأوروبية». وكان حزب الجمهوريين اليميني قد مُني بهزيمة كبيرة خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وهو يسعى اليوم لجعل مسألة الهجرة في قلب حملته استعداداً للانتخابات الأوروبية . ومع استئناف النشاط السياسي في فرنسا إثر انتهاء العطلة الصيفية، شنّ العديد من الأحزاب حملات على سياسة الرئيس إيمانويل ماكرون.
وكان زعيم اليسار الراديكالي ورئيس حزب «فرنسا المتمردة» جان لوك ميلانشون دعا الفرنسيين إلى «توجيه صفعة ديمقراطية» إلى ماكرون خلال الانتخابات الأوروبية.