شهد سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة «مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة»، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة ومجموعة الفهيم؛ لتعزيز التواصل والتعاون؛ لتحقيق المصالح المشتركة، التي تصب في خدمة فئات أصحاب الهمم، منتسبي المؤسسة، وتمكينهم ودمجهم في المجتمع، ولاسيما في صناعة السيارات والصناعات الثقيلة.وقع المذكرة، في فندق فيرمونت باب البحر، ضمن حفل «إفطار الخير في عام زايد»، الذي أقيم تحت رعاية سموّه لموظفيها، عن المؤسسة، عبد الله الحميدان، الأمين العام، وعن مجموعة الفهيم، أحمد عبد الجليل الفهيم، رئيس مجلس إدارة المجموعة، بحضور أعضاء مجلس إدارة المؤسسة، ومبارك الشامسي، المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وعدد من المسؤولين في المؤسسة، ومن المجموعة عبد الله عبد الجليل الفهيم، رئيس مجلس الرقابة، وسعيد عبد الجليل الفهيم، رئيس مجلس الإدارة الفخري، وريم محمد الفهيم، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة «سدرة» ومحمد عبد الله الفهيم، رئيس التطوير في المجموعة، إلى جانب عدد من منتسبي«زايد العليا».
وأشاد سموّ الشيخ خالد بن زايد، بدعم صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للمؤسسة ومراكزها والفئات التي ترعاها للوصول إلى الأهداف السامية المرجوة من إنشائها.
كما أشاد سموّه، بالدعم المتميز من سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، لبرامج المؤسسة ومبادراتها ومشاريعها، لمواصلة مسيرتها نحو تحقيق رؤيتها ورسالتها وأهدافها.
وضمن مراسم توقيع مذكرة التفاهم أهدى طلاب المؤسسة منتسبي ورش التأهيل المهني بمركز زايد الزراعي للتنمية والتأهيل التابع ل«زايد العليا»، بالتعاون مع مجموعة الفهيم، سموّ الشيخ خالد بن زايد، سيارة كهربائية تستخدم في ملاعب الجولف.وبموجب المذكرة ترشح «مؤسسة زايد»، مجموعة من أصحاب الهمم؛ لتوظيفهم في الورش التابعة لوكالات الفهيم، وتمكينهم ودمجهم في سوق العمل، على أن يكون للمجموعة السلطة التقديرية لتقييم كفاءاتهم ومؤهلاتهم وخبراتهم.
ورحب عبد الله الحميدان، بالمذكرة التي تؤدي دوراً أساسياً في تنمية اقتصاد الإمارات المتطور باستمرار، وتواصل تسخير إمكاناتها لتحقيق رؤيتها في الحفاظ على مكانتها بوصفها مجموعة شركات مستدامة رائدة.وقال أحمد عبد الجليل الفهيم: «يشرفنا أن نكون جزءاً من هذه المبادرة القيمة، وأنا فخور جداً بمواهب الطلاب التي عرضت وأتطلع إلى مشاركة المؤسسة، وإسهامها في دمج أصحاب الهمم في جميع أنحاء الإمارات».فيما أكد الشيخ وسيم يوسف الثواب والأجر الكبير للعاملين بالمؤسسة؛ لأنهم يخدمون المجتمع؛ ويسهمون في رفع المعاناة عن أصحاب الهمم.