رويدة حكيم تستعرض لوحاتها الفنية من خلال معرضها الاول بدبي

اكدت خبيرة الديكور الفنانة رويدة حكيم اثناء اطلاقها النسخة الاولى من معرضها الفني الذي اسدل الستار عن فعالياته في 1 نوفمبر لعام 2018 في غاليري دار المزادات العالمية “سوذبيز”، في مركز دبي المالي العالمي قدرتها على استيعاب المرحلة الجديدة ومتطلباتها وتلبية احتياجات عملائها وذلك بتوسيع عائلتها الانتاجية من خلال طرح العديد من اللوحات الفنية الجديدة التي تعتبر اضافة نوعية لقطاع العقار والتصميم الداخلي على حد سواء في دولة الامارات العربية المتحدة والذي جاء بالتزامن مع احتفالات الدولة بيوم العلم هذا ما اكدته الفنانة رويدة حكيم مدير عام مجموعة شركات المنصوري للوساطة العقارية والتصميم الداخلي والاستشارات العقارية في تصريحات صحافية لها على هامش فعاليات معرض رويدة حكيم الفني والذي حمل شعار “السعادة والايجابية” نظراً لما حققه من نجاحات كبيرة في تقديم لوحات فنية تتماشى مع متطلبات العصر وبما يتوائم مع الاماكن التي تتواجد من خلالها.
وكشفت الفنانه رويده حكيم خلال المعرض عن العديد من اللوحات الفنية التي تعتبر كل منها حكايه بحد ذاتها تظهر الجمال الحقيقي للمكان الذي تتواجد فيه ومبعث راحة وطمأنينة لقاطنيها وناظريها وتظهر اللوحات المعروضة تأثر الفنانة بالطبيعة الاماراتية التي تعكس مشاعر السعادة والإيجابية للمقيمين على ارضها
واعتبرت رويدة حكيم ان النتائج الإيجابية التي حققتها في المعرض ثمرة الجهد المتواصل الذي قامت به خلال السنوات السابقة في حين كان يقتصر وجود لوحاتها على الاماكن التي تشرف على تصميمها مما جعل هذه الاماكن اكثر تميزاً وتفردا عما سواها عاكسا عليها جمالا يضاف الى جمالها وبلمسة إبداعية وضعتها اناملها جعلتها مبعث راحة وطمأنينة لروادها وملهمة لهم لتساعدهم على حياة اجمل واكثر سعادة واكثر انتاجية على كافة النواحي، فانتاجها الفني ليس مجرد أشكال متحجرة بل ذهبت الى ابعد من ذلك لتكون لوحات فنية كل لوحة منها تحمل رسالة قوية مع تشكيلات معبرة من ضربات الفرشاة التي تعكس حركة اليد، حاملة توقيعها الخاص باستخدام ورق الذهب 24 قيراط والذي يعكس جمالا الى روعتها وذوقها ويعطي رونقا مختلفا وفريدا للوحاتها.
والتقت الفنانة رويده حكيم زوار المعرض واستمعت لملاحظاتهم وتبادلت معهم الافكار التي تجعل من رسائلها اكثر تأثيراً على مقتنيها هذا ما اكدته وهي ترافق رواد المعرض اثناء شرحها عن لوحاتها الفنية، واعتبرت ان سر تميزها ما يبثه مقتنين ومشاهدين لوحاتها بداخلها من طاقة ايجابية تدفعها لمزيد من التقدم والنجاح فمنهم استمد القوة التي انعكست على لوحاتي الفنية هذا ما قالته حكيم.
وقالت رويدة حكيم: ان هذا المعرض يعتبر بمثابة منصّة مميزة تتيح لي فرصة الإستفادة من انتعاش النمو في قطاع العقار والتصميم الداخلي وزياد الطلب على هذا النوع من اللوحات الفنية، وتهدف اقامتي لهذا المعرض إلى تحقيق أقصى افادة ممكنة من فرص عرض لوحاتي الفنية وسط التوجهات القوية في السوق، وقد تكللت لوحاتي السابقة التي قد اقتصرتها على الاماكن التي اشرف على تصميمها بالنجاح، من خلال زيادة الطلب عليها، وانطلاقاً من حرصي على التوسع والنمو، التزمت بتعزيز تواجدي في اماكن جديدة من خلال الابتكار والاستدامة ايجاد لوحات فنية تلبي طموحاتي وتحجز مكانا لي الفنانين العالميين وتلبي كافّة احتياجات معجبي لوحاتي حيث لا يحيل اي شيء بيني وبين الارتقاء بادائي قدماً نحو التميز والريادة.
ويتضمن معرض الفنانة رويدة حكيم عرض لتشكيلة واسعة من اللوحات الفنية التي تحمل العديد من الافكار الجديدة وكل واحدة منها قصة نجاح وتميز هذا وقد جاءت اقامة المعرض ملبية للطموحات حيث شهد المعرض اقبالا كبيرا من قبل الزوار الذين استمتعوا بمشاهدة اللوحات الفنية واستمعوا الى معلومات عن كل لوحة وقد لاقى المعرض استحسان الزوار لكونه يضم تركيبه فريدة واشكال مميزة من اللوحات التي تعطي الاحساس بالراحة.
وأوضحت الفنانة رويدة حكيم ان لوحاتها الفنية تختلف باختلاف طبيعة المكان ونوعية الاستخدام، فالجميل في الانتاج الفكري الفني بحر كبير ومضمار واسع للرسومات الفنية، يتمكن من خلاله الفنان ايجاد افضل واسهل اللوحات الفنية بما يتماشى مع موضة العصر الحديث، والتي تميل في السنوات الاخيرة نحو البساطة والعملية مما ينعكس على اسلوب الناس واختياراتهم من لوحات فنية كما ان الالوان خرجت من نطاق تدرجها المحدود ومفهوم الالوان الحارة والباردة مما اتاح الكثير من الخيارات، للفنانين والمبدعين للخروج بافكار ابداعية جديدة تتناسب مع متطلبات مقتنيها.