قالت الفنانة اللبنانية رولا سعد إنها في صدد تحضير برنامج جديد شامل يعرض معلومات في كافة المجالات الفنية منها والثقافية وعن الزراعة والجمال، وسنتعرف من خلاله على أمور جديدة من خلال إجراء مقابلات مع طلاب المدارس، وسيكون بعنوان “بوزيتيف رولا”، وسيعرض على قناة “أو تي في” قريبا.
وأكدت رولا أن التقديم لم يأخذها من الغناء أبدا لكن هي قررت اعتماد الأغنية “المنفردة” لأنها تفضل ذلك في أيامنا هذه، وأصلا هذا ما تلجأ إليه اليوم معظم الفنانات والأهم من ذلك أن الأغنية “السنغل” تأخذ حقها أكثر من إصدار ألبوم كامل.
وأشارت رولا إلى أن شركة “لايف ستايل ستوديو” هي من كانت تنتج أعمالها وشركة روتانا تتولى توزيع أغنياتها، وحاليا هناك مشاورات مع شركة “مزيكا” لتتولى الإنتاج.
وذكرت رولا أنها في صدد إصدار أغنية باللهجة المصرية تتحضر لها، وهناك احتمال إصدار أغنية لبنانية في حال وجدت اللحن والكلمة المناسبين.
ورأت رولا أنه يصعب نجاح وانتشار أي أغنية في عصرنا هذا إذا لم تكن مدعومة ولم تحصل على حملة إعلانية، وحين نستمع لأغنية لأكثر من مرة خلال النهار عبر إذاعة ما يقولون عنها أغنية “ضاربة”، وهذا ليس صحيحا كل ما في الأمر أن هذه الأغنية تكون “مدعومة” مادياً أكثر من سواها.
وقالت رولا إن أغنيتها المصورة الأخيرة بعنوان “اكس كيوز مي” حققت نجاحا وانتشارا واسعين في البلاد العربية ودول الخليج أكثر من انتشارها في لبنان.
وترى رولا أن أبرز الأغنيات التي حققت لها نجاحا كبيرا وعلقت في ذهن المشاهد هي التالية: “ناويهالو”، “عن اذنك “(وهذه الأخيرة حصلت بفضلها على العديد من الجوائز) “بسبستلو”، “بشرفك” ، بالإضافة إلى الأغنيات التي جددتها للشحرورة صباح وهي : “يانا يانا”، “ساعات ساعات”، “رقصني دخلك يا حبيبي”، “زقفة زقفة يا شباب”، “مسيناكم”، “دلوعة”، “طلو حبابنا”، “تعلى وتتعمر يا دار”، وفي جعبتها حتى الآن 4 ألبومات و60 أغنية.
وأكدت أن لا نية لديها بتاتا بإعادة تجديد أي أغنية أخرى للشحرورة في الوقت الحاضر، لكن من يدري قد تجدد أغنيات قديمة لفنانين عمالقة غير الشحرورة.
رولا سبق وكان لها تجارب تمثيلية ولا مانع من تجارب أخرى في حال كان السيناريو والدور مناسبين فلن تتردد، وقد يكون المضمون كوميدياً.