تسجيل الدخول

رسالة غرام بقلم الملكة إليزابيت تباع بـ 20 ألف $

zajelnews2015 zajelnews201527 أبريل 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
رسالة غرام بقلم الملكة إليزابيت تباع بـ 20 ألف $
380f8ab85075691100dd6aa165075a93

بيعت رسالة حب كانت قد كتبتها الملكة البريطانية إليزابيت الثانية تحكي فيها قصة حب عاشتها مع الأمير فيليب قبل زواجهما، وذلك في مزاد علني في لندن بـ20 ألف دولار.

وأعلن القائمون على المزاد الذي جرى تنظيمه في قاعات شيبنام للمزادات العلنية جنوب غرب انجلترا رسوّه على مقتن بريطاني بحوالي 20 ألف دولار أمريكي.

خطت إليزابيت الثانية التي احتفلت الخميس 21 أبريل/نيسان الجاري بعيد ميلادها التسعين رسالتها وهي في الـ21 من عمرها عندما كانت أميرة، حيث تروي فيها المراحل الأولى من علاقتها بالأمير فيليب واللقاءات النادرة بينهما أثناء الحرب العالمية الثانية، والتي استذكرت بينها الحفل الراقص الذي جمعهما في لندن.

وبعثت إليزابيت الثانية بالرسالة إلى الكاتبة بيتي شو التي كانت تؤلف سنة 1947 كتابا بعنوان “الزفاف الملكي” كرسته لزواجهما الذي تم في نفس العام، حيث كتبت الملكة إليزابيت عن أول لقاء مع فيليب في الكلية البحرية الملكية في دارتموث في يوليو/تموز عام 1939، مشيرة إلى احتمال أن تكون قد التقت به سابقا في حفل تتويج أو خلال زفاف إحدى الدوقات.

وأضافت إليزابيت في الرسالة: “كنت في الثالثة عشرة من عمري فيما كان فيليب في الثامنة عشرة عندما التقينا. التحق فيليب بالبحرية إبان اندلاع الحرب، ولم أره إلا في المناسبات وخلال إجازاته أي مرتين كل 3 سنوات”.

وتروي الملكة كيف رقصت مع الأمير فيليب في النوادي الليلية في العاصمة البريطانية وكيف أمضيا 6 أسابيع في بالمورال في إسكتلندا.

وأشارت في الرسالة إلى أن خاتم عقد القران الزفاف كان من تصميم الأمير فيليب، فيما أخفقت في معرفة عمر الأحجار الكريمة المرصع بها.

ريتشارد إدمندز المشرف على المزاد، وفي تعليق على حدث عرض الرسالة على الملأ وبيعها قال: “لقد كان المزاد منقطع النظير، وحظي باهتمام كبير من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. من مفاخرنا الإشراف على بيع وثيقة هامة دونتها الملكة بخط يدها، لا سيما وأن المزاد تزامن مع احتفاء الملكة بعيد ميلادها الـ 90 مؤخرا”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.