قوبل استخدام الكاميرات المثبثتة على جسد اللاعبين في المباراة الودية التي جرت أمس السبت، بين كولن الألماني وميلان الإيطالي، بردود فعل متباينة.
زاجل نيوز، ١٨، تموز، ٢٠٢٢ | رياضة
وبينما وصف الحكم ساشا ستيغمان “كاميرا الحكم” بأنها “مفيدة للغاية” بالنسبة للحكام، كانت الصور المأخوذة من كاميرات اللاعبين مخيبة للآمال إلى حد ما.
وغرد أحد المشجعين حول مقطع فيديو يظهر الفرنسي أوليفييه جيرو، مهاجم ميلان وهو يسجل أول هدفي الفريق اللومباردي، خلال فوزه 2-1 على نظيره الألماني في المباراة “كل ما أراه هو بعض الأيدي تتأرجح أمام الكاميرا”، في حين غرد آخر قائلاً: “ما هذا بحق الجحيم؟”.
كانت الكاميرات جزءاً من التقنيات الجديدة المستخدمة فيما يسمى بـ”لعبة الابتكار” المدرجة في بطولة كأس تيليكوم الودية، وأظهر البث التلفزيوني إحصائيات حية وعدة جوانب للكاميرا.
ووضع لاعب كولون، تيمو هوبيرز، والمهاجم تيم ليمبيرل، كاميرات مثبتة على جسميهما، بينما كان الآخرون تم تزويد لاعبين آخرين بميكروفونات أو نعال خاصة في أحذيتهم لالتقاط بيانات تتبع مختلفة.
وصرح هوبيرز: “احتجت إلى بعض الوقت لكي اعتاد على ارتداء كاميرا الجسد، وكنت أشعر بالدفء تحتها، لم يقيدني ذلك، لكن يمكنك الشعور أنك ترتدي شيئاً ما”.
من جانبه، قال المدافع كينغسلي إهيزيبو: “لم أشعر بالميكروفون الذي كنت أرتديه، أعتقد أن بعض الابتكارات اليوم مثيرة جداً بالنسبة للجماهير”.
وكان مدرب كولن، ستيفن بومغارت، قد أعرب عن شكوكه قبل انطلاق المباراة، واصفاً نفسه بـ”التقليدي”، كما قال الرئيس التنفيذي للنادي كريستيان كيلر إنه متشكك في جدوى تلك التقنية الحديثة.
ورغم ذلك، اعترف بومغارت بأن رؤية الأشياء من منظور الحكم كان “مثيراً للاهتمام.
زاجل نيوز