من الضروري أن تطرأ تغييرات، ولو طفيفة، على الـ“رجيم” الغذائي المتبع في الصيف، موسم الفاكهة ذات الطعم الحمضي والسكري. في هذا الإطار، تقدّم اختصاصية التغذية لانا الزيلع للقارئات، مجموعة من النصائح لـ”رجيم” صحّي مرطّب للجسم خلال هذا الفصل الحار:
1. يستحسن الإكثار من تناول الخضر والفاكهة الصيفيّة الغنيّة بالماء (الخسّ والبطيخ مثلاً)، ما يرطّب الجسم ويضيف الفوائد إلى جسمك. إشارة إلى أنّ ستّ أوراق من الخس تحوي أكثر من 100٪ من القيمة اليوميّة من الفيتامين “أ”، الذي ينشّط البشرة عن طريق زيادة دوران الخليّة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الــ”بوتاسيوم” في الخسّ يوفّر للبشرة الكثير من المواد المغذّية والأُكسيجين عن طريق تحسين الدورة الدموية.
2. في زيت الزيتون، دهون صحيّة وأحماض دهنيّة تساعدان البشرة على مقاومة أضرار الأشعة فوق البنفسجية، حسب دراسة منشورة في مجلّة “لانسيت” الطبية. كما أن الدهون الجيّدة هي جزء من أغشية الخلايا التي تساعد على حبس الرطوبة.
لذا، يفضّل تناول ملعقة كبيرة من زيت الزيتون، يومياً، للحفاظ على ليونة الجلد.
3. إنّ طنجرة الضغط وسيلة لإعداد الأطباق المفضّلة للأسرة بيسر، لا سيّما تلك التي تتطلب وقتاً ليس بقليل لنضجها. كما أنها تحافظ على الكثير من الفيتامينات في الغذاء أيضاً.
4. شرب الماء بوفرة عادة يجب أن نتبعها، لا سيّما في الصيف، لأنّ عدم استهلاك ما يكفي منه (حوالي ليترين يومياً)
يجعل البشرة تجفّ!
5. إنّ الأغذية ذات اللون الأحمر تقي البشرة من الحروق بنسبة 25%.
6. في العصائر الطبيعيّة اللذيذة، نسبة هامّة من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن.. والسعرات الحرارية! ولتلافي الأخيرة، يستحسن استهلاك الثمار التي تقلّ فيها السعرات الحرارية إلى الربع، بالمقارنة بعصيرها!
من جهة ثانية، يرطّب عصير البندورة السلطة، ويقلّل من الحاجة إلى إضافة الصلصات الدسمة. عموماً، احرصي على طلب الصلصة جانباً، حتى تتمكّني من السيطرة على الكمّ المضاف منها.
7. إنّ الشاي غنيّ بمضادات الأكسدة التي تقلّل الالتهاب، وتحمي أغشية الخلايا. وقد أظهر بعض الدراسات أن الشاي قد يقلّص أيضاً من أضرار حروق الشمس نتيجة العرضة المفرطة للأشعة فوق البنفسجية.
8. على الرغم من الخمول الذي تواجهه الغالبية في الصيف نتيجة الحرارة المرتفعة، يمكن تعزيز الطاقة ببعض الأطعمة، كالبطيخ والتوت واللوز والجوز والزبادي.