انتهت الأزمة السياسية في إسبانيا التي استمرت عشرة شهور بعد حصول رئيس حكومة تصريف الأعمال وزعيم الحزب الشعبي الفائز بالانتخابات العامة ماريانو راخوي على ثقة البرلمان لتولي منصب رئاسة الحكومة الجديدة
وأسفرت عملية التصويت التي جرت مساء أمس السبت عن فوز راخوي (61 عاما) بـ170 صوتا مقابل 111 لأقرب منافسيه، وامتناع 68 نائبا عن التصويت. وبذلك حصل راخوي على أغلبية بسيطة تمكنه من تشكيل حكومة.
وقالت رئيسة البرلمان آنا باستور عقب التصويت إن “الثقة منحت للمرشح ماريانو راخوي” الذي يحكم البلاد منذ 2011.
وبذلك، تنتهي أزمة سياسية استمرت عشرة شهور، نتجت عن انقسام غير مسبوق للبرلمان بين أربعة أحزاب، هي الحزبان التقليديان الاشتراكي والشعبي (يمين) والحزبان الجديدان كيودادانوس (وسط) وبوديموس (يسار راديكالي).
وأخفقت الأحزاب الأربعة في التوافق على مرشح يتولى رئاسة الوزراء. لكن امتناع 68 نائبا اشتراكيا عن التصويت في قرار اتخذ لتجنب إجراء انتخابات تشريعية ستكون الثالثة ما أتاح الخروج من المأزق.