إلتقى رئيس جامعة عمان الأهلية الأستاذ الدكتور ساري حمدان بأعضاء الهيئة التدريسية عن بعد باستخدام منصة ” مايكروسوفت تيمز” Microsoft Teams، حيث إلتقى بكل كلية على حدة للحفاظ على خصوصيتها ولتوضيح قانون الدفاع رقم 7 والخاص باعتماد التعليم عن بعد وللتوافق على الاجراءات التي سيتخذها عضو هيئة التدريس لضمان نجاح التجربة وتنفيذ بنود قانون الدفاع.
وأكد رئيس الجامعة أن هذا الظرف إستثنائي ويجب أن نعي ذلك جيداً وان يتم وضع مصلحة الطالب قبل أي مصلحة أخرى.
ووضع الرئيس السادة أعضاء الهيئة التدريسية بصورة ما سيطرأ على برامج المحاضرات خلال شهر رمضان المبارك.
كما شكر الأستاذ الرئيس أعضاء الهيئة التدريسية على جهودهم خلال هذه الفترة سيما وان جامعة عمان الأهلية لم تتوقف يوماً واحداً عن إعطاء المحاضرات بفضل الخطة التي وضعها رئيس الجامعة مسبقاً لاحتمالية إغلاق الحرم الجامعي وتعاون كافة كوادر الجامعة والتنفيذ والمتابعة المميزة من مركز الحوراني للتعلم الإلكتروني.
وحضر هذه اللقاءات الأستاذ الدكتور ميشيل سويدان نائب رئيس الجامعة وعميد كلية الدراسات العليا الذي أكد من جانبه أن عمادة الدراسات العليا وبتوجيهات عطوفة الرئيس مستمرة بتقديم كافة خدماتها من فحص رسائل الماجستير وتنظيم المناقشات بالإضافة لرعاية الطلبة المبتعثين من جامعة عمان الأهلية لإكمال دراساتهم العليا خارج المملكة الأردنية الهاشمية.
أدار ونظم اللقاءات الأستاذ الدكتور خالد الكعابنة مدير مركز الحوراني للتعلم الإلكتروني والذي أوضح من جانبه نسب حضور طلبة الجامعة في كل كلية للمحاضرات عن بعد ووضع أعضاء الهيئة التدريسية بصورة بعض الإجراءات التي من شأنها المحافظة على نسب حضور الطلبة المرتفعة.
كما أكد الدكتور الكعابنة بدوره كعميد للبحث العلمي عن استمرارية عمادة البحث العلمي بتقديم كافة خدماتها للسادة أعضاء الهيئة التدريسية.
وبدوره أكد الدكتور أنس السعود مساعد رئيس الجامعة لشؤون الإعتماد والتصنيف الدولي ومدير حاضنة الأعمال في الجامعة أن الحاضنة وبتوجيهات من عطوفة رئيس الجامعة على تواصل مستمر مع الزملاء أعضاء هيئة التدريس في الكليات لتشجيع كافة المشاريع الابتكارية التي من شأنها الحد من أثر فايروس كورونا المستجد وتخفيف إحتمالية انتقال العدوى من خلال توفير كافة أشكال الدعم والمعدات اللازمة وبالسرعة الممكنة.
وبنهاية كل لقاء مع الكليات أوضح الأستاذ الدكتور ساري حمدان أن الأردن محظوظ بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة والذي رأيناه يتابع شخصياً هذه الأزمة منذ البداية، ويوجه الحكومة لاتخاذ الاجراءات التي من شأنها حماية المواطن الأردني وتخفيف الأعباء الواقعة عليه جراء الحجر، وهذا يضع علينا مسؤولية كبيرة للاقتداء بجلالته والقيام بواجبنا الأكاديمي على أكمل وجه.