أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن العالم اليوم أكثر تفاؤلا وتطلعا إلى مستقبل أفضل لما يراه من معطيات تتسم بالإيجابية لتوجهات الدول ورغبتها الواضحة في صناعة مستقبل عنوانه السلام والاستقرار, وقوامه التعاون الدولي الوثيق لتحقيق هذا الهدف السامي.. كما نوه سموه بما تبديه دول العالم من تفهم للمخاطر التي تتعرض لها المنطقة, والتي تستهدف بيئتها الآمنة ووحدة مجتمعها.
جاء ذلك لدى استقبال سموه أمس عددا من أفراد العائلة المالكة والمسؤولين.. وخلال اللقاء أكد سموه حرص الحكومة على تهيئة أفضل السبل التي ترتقي بالاستثمار, وتعزز من مكانة مملكة البحرين كبيئة حاضنة له, لافتا سموه إلى حرص الحكومة على تطوير التشريعات والإجراءات لتتناسب مع متطلبات التنمية الاقتصادية وبخاصة النشاط الاستثماري.
وأكد صاحب السمو أيضا ضرورة أن تكون التنمية والاهتمام بالتراث في خط متواز, فالحكومة تعمل على أن تطول التنمية كل بقعة في المملكة.
(التفاصيل)
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن العالم اليوم أكثر تفاؤلا وتطلعا إلى مستقبل أفضل، لما يراه من معطيات تتسم بالإيجابية لتوجهات الدول ورغبتها الواضحة في صناعة مستقبل عنوانه السلام والاستقرار، وقوامه التعاون الدولي الوثيق لتحقيق هذا الهدف السامي، فيما نوه سموه بما تبديه دول العالم من تفهم للمخاطر التي تتعرض لها المنطقة، والتي تستهدف بيئتها الآمنة ووحدة مجتمعها من خلال التدخلات الخارجية لإذكاء الفتنة التي تقود إلى العنف وتعرقل الخطوات نحو بلوغ أهداف التنمية، وخص سموه بالثناء التوجهات الجديدة لبعض الدول الصديقة وتقييمها الإيجابي والموضوعي لوضع المنطقة وأسباب حالة عدم الاستقرار الذي تشهده بعض دولها.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح أمس عددا من أفراد العائلة المالكة والمسؤولين.
وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حرص الحكومة على تهيئة أفضل السبل التي ترتقي بالاستثمار وتعزز من مكانة مملكة البحرين كبيئة حاضنة له، لافتا سموه إلى الحرص على تطوير التشريعات والإجراءات؛ ما يجعلها تتناسب مع متطلبات التنمية الاقتصادية، وخاصة ما يتعلق بالنشاط الاستثماري، وأكد سموه أن الحكومة في إطار سعيها الدائم لتنويع مصادر الدخل فهي تركز اهتمامها في هذا الجانب باتجاه الاستثمار ليكون محركا للنشاط الاقتصادي الذي يغذي التنمية الشاملة بكل احتياجاتها.
وتطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور إلى عدد من الموضوعات ذات الصلة بالشأن المحلي، حيث أكد سموه ضرورة أن تكون التنمية والاهتمام بالتراث في خط متوازٍ، فالحكومة تعمل على أن تطول التنمية كل بقعة في المملكة، في المقابل فهي حريصة على المحافظة على الإرث الحضاري والتراثي في المملكة وتنشيط السياحة التراثية، ولفت سموه إلى المورثات التاريخية والثقافية وضرورة الحفاظ عليها، منوها سموه بالفعاليات التي تسهم في التعريف بهذه المورثات محليا وإقليميا ودوليا.
كما تطرق سموه إلى عدد من الموضوعات ذات الصلة بمسار التعاون الخليجي والعربي وسبل تعزيزه للتعامل الأمثل مع التحديات على الصعيدين الأمني والاقتصادي.
