أكد رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات تواصل نهجها الراسخ في دعم كل خطوة نحو تعزيز التعايش والتعاون المشترك البناء بين الدول، انطلاقاً من إيمانها بحق الشعوب في السلام والاستقرار والتنمية والازدهار، وتحقيق مستقبل أفضل لأجيالها.
زاجل نيوز، ١٤، تموز، ٢٠٢٢ | اخبار الخليج
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن الشراكات وحدها قادرة على تخطي التحديات المتداخلة التي يواجهها العالم اليوم وأهمها أمن الغذاء، والطاقة، وتغير المناخ، والرعاية الصحية.
وأضاف رئيس الدولة، أن الإمارات تؤمن بأن الاقتصاد هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام والأمن والتقدم، خاصة عندما تمتلك الحكومات والشعوب الإرادة لبناء الشراكات ومواجهة التحديات.
وأضاف خلال مشاركته عن بعد في قمة قادة مجموعة “I2U2” التي تضم دولة الإمارات، والولايات المتحدة الأمريكية، والهند، وإسرائيل، أن “هذا ما تجسده المشاريع الأولى لمجموعتنا الرباعية والتي تركزت في قطاعات الغذاء، والزراعة الذكية مناخياً، وطاقة الشمس، والرياح، ووسائل تخزين الطاقة”.
وأعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بحضور وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، عن تمنياته بأن تشكل المجموعة الرباعية نموذجاً لمحبي السلام والازدهار ودليلاً على الفرصِ الكبيرة الضائعة التي تخلفها النزاعات ويبددها التطرف الأعمى، على حساب الشعوب المتطلعة للحياة.
كما شارك في القمة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، ورئيس وزراء إسرائيل يائير لابيد.
وقال الشيخ محمد بن زايد في كلمته أمام المجموعة الرباعية، بداية أتقدم بالشكر إلى دولة إسرائيل لاستضافتها هذه القمة الأولى لقادة مجموعة “I2U2″، كما أشكر قيادات الولايات المتحدة، والهند على المشاركة في أعمال القمة، ودعمهما المستمر لإنجاح أعمال المجموعة على جميع المستويات.
وأضاف، أن هذه القمة دليل واضح على الفرص الكبيرة للتعاونِ بين الدول والاقتصادات ذات القيم المشتركة، والأهداف التي تتمحور حول السلام والتسامح والازدهار.
وقال أيضاً، إن دولَنا الأربع لا تملك حدوداً جغرافية مشتركةً لكنها تلتقي في سعيها نحو السلام/ وعملها المشترك لتحقيق الرخاء والازدهار. نحن في دولة الإمارات نؤمن بأن الاقتصاد هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام، والأمن، والتقدم، خاصة عندما تملك الحكومات والشعوب الإرادة والشجاعةَ لبناءِ الشراكات ومواجهة التحديات.
وتابع رئيس الدولة قائلاً، كما أننا نؤمن بأن الشراكات وحدها قادرة على تخطي تحديات اليوم المركبة والمتداخلة، وأهمها أمن الغذاء والطاقة، وتغير المناخ، والرعاية الصحية.
وأضاف، هذا ما تجسده المشاريع الأولى لمجموعتنا الرباعية، والتي تركزت في قطاعات الغذاء، والزراعة الذكية مناخياً، وطاقة الشمس والرياح، ووسائل تخزين الطاقة.
وقال، وإني إذ أتقدمُ بالتقدير إلى قادة دول المجموعة، والفرق الفنية للدول الأربع على ما تحقق من إنجاز، أود التأكيد أيضاً على أهمية منح الأولوية خلال الفترة المقبلة لقطاعات البحث والتطوير، والرعاية الصحية والفضاء، كما أدعو إلى البناء على نقاط القوة التي تملكها كل دولة من دولنا في هذه القطاعات.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، “أعزائي القادة أتطلع اليوم إلى قمة مثمرة..وإلى العمل معكم ضمن مجموعة I2U2، وعلى المستوى الثنائي، وضمن المنصات الدولية الأخرى..وأهمها قمة مجموعة العشرين، ومؤتمر الأطراف الذي ستستضيف دولة الإمارات دورته الـ28 في العام المقبل”.
وأضاف “كما أتمنى أن تشكل مجموعتنا الرباعية نموذجاً لمحبي السلام والازدهار، ودليلاً على الفرص الكبيرة الضائعة التي تخلفها النزاعات، ويبددها التطرف الأعمى، على حساب الشعوب المتطلعةِ للحياة”.
زاجل نيوز