رجح الادعاء الكوري الجنوبي، تورط الرئيسة، بارك جيون هاي في الأنشطة الإجرامية التي ارتكبتها إحدى المقربات منها، والتي يشتبه في تلاعبها بشؤون حكومية واستغلالها علاقتها بالرئيسة لجمع ثروة بطريقة غير مشروعة.
ومن الوارد أن يشجع موقف الادعاء الكوري الجنوبي أحزاب المعارضة في البلاد على الضغط من أجل توجيه اتهام لها
وأوضح لي يونغ ريول، كبير ممثلي الادعاء في مكتب ادعاء منطقة سول، “المدعون يخططون لاستجواب بارك التي تتمتع بحصانة، عما قريب، لكن يمكن التحقيق معها”.
وووجه الادعاء، اتهاما رسميا لصديقة بارك، تشوي سون سيل، بتدخلها في شؤون الدولة وإجبار شركات على منح عشرات الملايين من الدولارات لمؤسسات وشركات تابعة لها.
وأضاف لي في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون “استنادا إلى الأدلة، فقد شاركت الرئيسة كمتآمرة في جزء كبير من الأنشطة الإجرامية للمشتبه بهم تشوي سون-سيل، وآهن جونغ بيوم، ويونغ هو سونغ”.
وأورد “مع ذلك، لأن إفلات الرئيس من الملاحقة القضائية أمر منصوص عليه في المادة 84 من الدستور، لا يمكن توجيه الاتهام للرئيسة.. سوف تستمر التحقيقات للضغط من أجل إجراء تحقيق من الرئيسة بناء على هذا الحكم”.