كشفت شركة «ديل» للحاسبات، أخيراً، عن نظام لشحن الحاسبات المحمولة الرئيسة بالطاقة لا سلكياً، يعمل بطريقة محسنة تتجاوز الكثير من المشكلات التي شهدتها نظم الشحن اللاسلكي السابقة وقيدت انتشارها، حيث استطاعت «ديل» من خلال هذا النظام تسريع وقت الشحن، والانتقال من التعامل مع مستويات الطاقة الضعيفة والقليلة جداً، إلى التعامل مع مستويات أكبر من التيار الكهربي المنقول لاسلكياً الذي يكفي لتغذية الحاسبات المحمولة، وليس فقط الهواتف أو غيرها من الأدوات اليدوية الصغيرة. لكن هذه التقنية كانت بطيئة النضج، واستغرقت سنوات، ولم تحقق انطلاقتها الكبرى، ثم تراجعت الشركة بعد ذلك عن جهودها الرامية لتنفيذ هذه الخطة.
في المقابل، استطاعت «ديل» أن تقدم هذا النظام الذي يناسب الحاسبات المحمولة، واستمرت جهودها داخل الاتحاد الخاص بالشحن اللاسلكي، الذي أعاد الشهر الماضي تكوين فرقة عمل لقيادة عملية تهيئة الشحن اللاسلكي للحاسبات الشخصية مع شركاء مثل شركات «ديل» و«لينوفو» و«إس تي» للإلكترونيات الدقيقة.
ووفقاً لبيان «ديل»، فإن النظام الجديد جاء ثمرة للتعاون مع شركة «وايتريستي»، التي تجعل بيئة العمل اللاسلكية حقيقة بالنسبة للعملاء. وبحسب وصف الرئيس التنفيذي لشركة «وايريستىي»، أليكس جروسين، فإن النظام يعد نظاماً متكاملاً للشحن اللاسلكي بالرنين المغناطيسي الموسع لتغطية مجال واسع من الأدوات.