شركة الترفيه الأميركية تعيد للأذهان الحكاية الكلاسيكية الخيالية بفيلم روائي وممثلين حقيقيين ضمن خطتها لإعادة إنتاج قصص الرسوم المتحركة.
تعمل شركة ديزني بعد النجاح الكبير الذي حققته في إعادة إنتاج أكثر من فيلم رسوم متحركة بنسخ جديدة على إنتاج القصة الكلاسيكية الشهيرة “سنو وايت” إلى فيلم بممثلين حقيقيين.
ويأتي الفيلم ضمن خطة لشركة ديزني الأميركية لتحويل حكاياتها الخيالية إلى أفلام روائية تعيد فيها سحر الماضي بمعالجة واقعية، وتراهن بهذه الاقتباسات على نجاحها شبه المضمون خاصة وأنها نجحت في مشروعها عام 2015 عن طريق فيلم “سندريلا” الذي كان عودة موفقة لقصة ساندريلا الشهيرة، وتابعت العام الحالي إنجازاتها بتقديمها واحد من أفضل أفلام 2016 هو فيلم “جانغل بوك” المقتبس عن قصة ماوغلي الشهيرة.
وتتفاوض الكاتبة إيرين كريسيدا ويلسون مع الشركة لكتابة النسخة الجديدة من فيلم “سنو وايت والأقزام السبعة” (1937).
وستحظى النسخة الجديدة بممثلين حقيقيين وأغان جديدة من تأليف شركة “بينغ باسيك” وجاستين بول اللذين قدما أغاني فيلم “لالا لاند” المقرر طرحه نهاية العام الحالي، وفقا لموقع “ذا هوليوود ريبورتر” المتخصص بأخبار الفن.
وفيلم “سنو وايت والأقزام السبعة” مقتبس من قصة “سنو وايت” أو (بياض الثلج) للأخوين جريم وكان أول فيلم رسوم متحركة روائي طويل تنتجه “ديزني” وعلى مر الأعوام أصبح علامة بارزة في تاريخ الرسوم المتحركة.
ويذكر أن “ديزني” ستطلق في مطلع 2017 قصة الجميلة والوحش الرومانسية الشهيرة في الشاشات السينمائية بأبعاد ثلاثية بعد آخر تناول لها في فيلم الرسوم المتحركة الذي عرض عام 1991 ويحمل عنوان “الجميلة والوحش”.
ويروي الفيلم القصة المعروفة لدى القراء والمشاهدين والتي لا تزال أحداثها مرتبطة بأذهان عشاق القصص الرومانسية حول حب الوحش للأميرة التي تساعده على التخلص من السحر الذي يحوله إلى كائن قبيح، والقصة مقتبسة عن كتاب يحمل الاسم ذاته للكاتبة الفرنسيّة الشهيرة جان ماري دي بيمونت.
ويجسد دور الأميرة بطلة سلسلة أفلام “هاري بوتر” إيما واتسون، فيما يجسد دور الأمير الشاب الوجه الفني الجديد دان ستيفنز، بالإضافة للوك إيفانس، إيوان مكريغور، إيان مكالين، إيما ثامبسون، وستانلي توشي، ومن إخراج بيل كوندون الذي أخرج “دريم غيرلز” عام 2006 الذي ترشح لثماني جوائز أوسكار فاز باثنتين منها.
ويشار إلى أن قصة “الجميلة والوحش” سبق وأن قدمتها هوليوود في أكثر من قالب بدءاً من الانيمشن ومروراً بالتلفزيون وانتهاء بالسينما لكن النسخة الأكثر أهمية وتميزا كانت الفيلم الذي قدمته استوديوهات ديزني في عام 1991 تحت الاسم نفسه.
وتخطط “ديزني” أيضا ضمن مشاريعها المقبلة لإعادة إنتاج رسومها المتحركة بممثلين حقيقيين، بأفلام مثل “مولان” و”الأسد الملك” و”علاء الدين” و”بيتر بان”.
