دخل توتنهام غمار الموسم الجديد وهو مرشح للعب دور الحصان الاسود نظرًا للتعاقدات الهامة التي أجراها في الاشهر الأخيرة، وسيخوض امتحانًا صعبًا لتقديم أوراق اعتماده ضد جاره اللندني تشيلسي عندما يحل عليه الأحد في المرحلة الثانية من الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم .
زاجل نيوز، ١٢، آب، ٢٠٢٢ | الرياضة
حظي مدرب توتنهام الإيطالي أنتونيو كونتي بدعم مطلق من رئيس النادي دانيال ليفي في أول موسم كامل له كمدرب للفريق من خلال تعاقدات مع المهاجم البرازيلي ريشارليسون ولاعب الوسط المالي إيف بيسوما والجناح الكرواتي إيفان بريتشيتش والظهير الأيمن دجد سبنس والمدافع الفرنسي كليمان لانغلي والحارس فرايزر فورستر في فترة الانتقالات.
لم يبدأ أي من هذه الوجوه الستة الجديدة المباراة ضد ساوثمبتون التي انتهت بفوز عريض لتوتنهام 4-1 من دون أن يسجل النجمان هاري كاين والكوري الجنوبي هيونغ-مين سون أي من الأهداف الأربعة، ما يؤكد العمق الذي يملكه الفريق على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين.
بيد أن ملعب «ستامفورد بريدج» الخاص بتشيلسي ليس فألا حسنًا على توتنهام الذي فاز مرة واحدة عليه في آخر 32 عامًا.
ولا شك بأن الفوز على «البلوز» في بداية الموسم سيوجه رسالة على قدرة سبيرز على سد الفجوة التي تفصل الفرق الاخرى عن مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي ووصيفه ليفربول.
حقق تشيلسي بدوره انطلاقة ناجحة بطريقة أقل استعراضًا لأنه احتاج إلى ركلة جزاء من الإيطالي الدولي جورجينيو ليفوز على مضيفه ايفرتون 1-صفر.
وطالب مدرب تشيلسي الألماني توماس توخل لاعبيه بضرورة رفع المستوى ضد توتنهام، لكنه يعتقد أن تشيلسي سيتحسن مع استمرار الموسم بعد الاضطرابات التي شهدها الفريق خلال العام الحالي وأدت إلى تعرض النادي للعقوبات قبل أن يتولى رجل الأعمال الأمريكي تود بويلي زمام الأمور بدلاً من المالك السابق الروسي رومان أبراموفيتش.
لم يتوان المالك الجديد عن دعم توخيل مع خلال تعاقدات مع رحيم سترلينغ والسنغالي خاليدو كوليبالي والإسباني مارك كوكوريا والموهبة الواعدة كارني تشوكويميكا.
ويعتقد سترلينغ أن مستوى تشيلسي في تطور مستمر وأوضح أسبابه لمغادرة مانشستر سيتي خلال تقديمه لوسائل الإعلام قائلاً «إذا ما نظرت إلى تشلسي في العامين الماضيين، تجد أنه شارك في أربع أو خمس مباريات نهائية. إنه فريق يظهر قدرة تنافسية هائلة».
في المقابل، يخوض مانشستر سيتي الفائز باللقب المحلي اربع مرات في المواسم الخمسة الماضية مباراة سهلة نسبيًا السبت على ملعبه ضد بورنموث العائد الى الدرجة الممتازة.
وعاد سيتي بنتيجة رائعة من معقل وست هام في لندن بالفوز عليه بثنائية سجلهما مهاجمه الجديد العملاق النروجي إرلينغ هالاند القادم إليه من بوروسيا دورتموند خلال الصيف الحالي.
وسيحاول ليفربول استعادة توازنه بعد تعادل مخيب 2-2 مع مضيفه فولهام العائد الآخر إلى الدرجة الممتازة عندما يستقبل كريستال بالاس الاثنين.
قدم ليفربول عرضًا سيئًا ضد الفريق اللندني باعتراف مدربه الألماني يورغن كلوب الذي قال بعد المباراة «أفضل ما في المباراة هي النتيجة. لا نستحق أكثر من ذلك. نستطيع تحسين مستوانا بشكل كبير».
ويدين ليفربول بالتعادل إلى مهاجمه الجديد الأوروغوياني داروين نونييز الذي عادل الأرقام 1-1 اولا، ثم انقذه نجمه المصري محمد صلاح من الخسارة بإدراكه التعادل 2-2 قبل نهاية المباراة بتسع دقائق.
تن هاغ لتدارك الموقف
حقق مانشستر يونايتد اسوأ انطلاقة بين الفرق الكبرى بسقوطه أمام ضيفه برايتون 1-2 على ملعب أولد ترافورد ليحقق الفريق الزائر أول فوز في تاريخه في معقل مانشستر.
تعرض مدرب مانشستر يونايتد الجديد الهولندي اريك تن هاغ للانتقادات بعد إشراكه صانع ألعابه الدنماركي الجديد كريستيان إريكسن في مركز رأس الحربة بداعي إصابة الفرنسي انتوني مارسيال وعدم اكتمال اللياقة البدنية لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو العائد إلى التدريبات قبل فترة قليلة.
ويحتاج تن هاغ الى ردة فعل قوية من لاعبيه عندما يتوجهون السبت إلى العاصمة الانجليزية لمواجهة برنتفورد.
ويتعين على تن هاغ اتخاذ القرار بإشراك رونالدو اساسياً في المباراة من عدمه.
وتبرز مواجهة أرسنال وضيفه ليستر سيتي السبت أيضاً بعد أن حقق فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا بداية جيدة بفوزه 2-صفر على مضيفه كريستال بالاس.
وارتفعت الآمال بإمكانية تحقيق النادي اللندني أحد المراكز الأربعة الأولى والعودة إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم 2016-2017 بعد فترة تحضيرية جيدة للموسم وانتقالات عدة أبرمها في سوق الانتقالات، بينها المهاجم البرازيلي غابريال جيزوس من مانشستر سيتي.
زاجل نيوز