تسجيل الدخول

دولة الإمارات أكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية عالميا لعام 2014 بنسبة 1.26 بالمائة من الدخل القومي الإجمالي

zajelnews2015 zajelnews20158 يناير 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
دولة الإمارات أكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية عالميا لعام 2014 بنسبة 1.26 بالمائة من الدخل القومي الإجمالي

Satellite

احتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً كأكبر جهة مانحة دوليا للمساعدات الإنمائية الرسمية للسنة الثانية على التوالي حيث قدمت الدولة مساعدات إنمائية خلال عام 2014 بلغت قيمتها 18.36 مليار درهم تمثل النسبة 1.26 بالمائة من إجمالي الدخل القومي الإجمالي.

جاء ذلك في التقرير النهائي الذي أصدرته أمس لجنة المساعدات الإنمائية “DAC” التابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادي “OECD ” والذي أكدت خلاله على بيانات المساعدات الإنمائية الرسمية النهائية التي أعلنت عنها في أبريل 2015.

وأشارت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية إلى إن تصدر دولة الإمارات كأكبر مانح للمساعدات التنموية على مستوى العالم للعام الثاني على التوالي يؤكد التزام الدولة برسالتها الإنسانية العالمية وبمبادئها التي تأسست عليها وسعيها لترسيخ مكانتها كعاصمة إنسانية ومحطة خير وغوث ودعم للشقيق والصديق.

ونوهت معاليها إلى أن هذا الإنجاز يعد شهادة على السياسات الكريمة التي تنتهجها القيادة الرشيدة متمثلة في النهج الذي أرساه مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وواصل المسيرة من بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ومتابعة حثيثة من أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

ووفقاً للنتائج النهائية للجنة جاءت السويد في المرتبة الثانية محققة نسبة مساعدات إنمائية مقارنة بدخلها القومي بنسبة 1.09 بالمائة تلتها لوكسمبورغ في المرتبة الثالثة بنسبة 1.06 بالمائة ثم النرويج في المرتبة الرابعة بنسبة 1.00 بالمائة.

وام

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.