قبل فترة قررت المحكمة الدستورية الفيدرالية في ألمانيا رفع الحظر عن ارتداء المعلمات الحجاب بالمدارس الحكومية، مؤكدة في قرارها أن الحظر المطبق منذ عام 2004 يُعد انتهاكا لمبدأ الحرية الدينية التي يكفلها الدستور الألماني.
وكانت مدرستان مسلمتان أُجبرتا على ارتداء غطاء رأس مختلف بديلا عن الحجاب بولاية راين-ويستفاليا الشمالية رفعتا الدعوى لدى المحكمة الدستورية وهي أعلى محكمة في ألمانيا.
وكان قرار الحظر قد استند إلى مزاعم بأن الحجاب قد يؤدي إلى عرقلة العملية التعليمية في حجرة الدراسة، ويثير تساؤلات لدى الطلاب حول حيادية المعلمة في حين استثنيت الرموز المسيحية من الحظر.
ما نسلط عليه الضوء خلال هذه الأسطر هو صورة شدتني لفتاة تبكي فرحا لهذا القرار فكل انسان لديه مقاييس معينة تجعل هذه الدموع اللاشعورية تنزل من عينيه لها فهناك من يفرح بابن له قد نجح او ما شابه ذلك وهناك من يفرح للقاء حبيب او حبيبة وهناك من يفرح بعرس او زيادة راتب لكن فرحة هذه الفتاة هي الأغلى فهي تفرع لإنتصار دينها من خلال انتصار فرض أقره الله على الفتاة المسلمة فهي قد انتصرت وفرحت لدينها فهيهات هيهات ما بين دموع فرحتها وضحكتها العفوية وبين ما نفرح ونضحك له.
نسأل الله الثبات………