ربما أصبح الصابون القائم على الرغوة منتشرًا في السنوات الأخيرة، ولكن يبدو أن استخدام هذا النوع من الصابون قد يكون بلا فائدة على الإطلاق.
يقول العلماء إن استخدام هذا النوع من الصابون عند غسل اليدين ربما لا يكون الطريقة الأفضل لقتل البكتيريا، فقد خلصت دراسة حديثة إلى أن الطرق الأكثر تقليدية مثل الصابون القائم على السائل يقدم حماية أكثر.
يعتقد الخبراء في جامعة كاليفورنيا الأمريكية أن صابون الرغوة قد يكون أقل فعالية لأنه يخرج من المضخة على هيئة رغوة الصابون، في المقابل يتركب الصابون السائل أثناء عملية غسل اليدين، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
بالإضافة إلى ذلك فإن كمية الصابون في الرغوة أقل بدرجة ملحوظة في الضخة الواحدة من الصابون الموجود في نظيره السائل، وفقًا لمؤلف الدراسة الدكتور أوزليم إكيلز.
لإجراء الدراسة، اختبر الباحثون ماركتين مشهورتين لصابون الرغوة والسائل متاحتين بسهولة في المحلات على 10 من البالغين.
قسم العلماء المبحوثين إلى نصفين، وطلبوا منهم غسل أيديهم لست ثوانٍ بضخة واحدة من نوع واحد من إحدى نوعي الصابون، ثم جففوا أيديهم بمنشفة ورقية لأربع ثوانٍ.
وجد العلماء في التجربة الصغيرة أن هذه الطريقة بالكاد أحدثت اختلافًا في قتل البكتيريا أثناء غسل الأيادي، فانخفض متوسط المستعمرة البكتيرية الموجودة على كل يد من 3.6 إلى 2.6، ولكن قال العلماء إن هذا الأمر ربما يكون مجرد مصادفة.
مع ذلك، وجد العلماء أن التجربة الثانية أظهرت تأثيرًا ذو دلالة إحصائية على تقليل عدد المستعمرات، فانخفض عدد المستعمرة لدى الذين غسلوا أياديهم بالصابون السائل من 3.8 إلى 1.2.
كما تم إجراء مجموعتين من التجارب على متطوعين إضافيين وظهرت نفس النتائج، ولكن يقول الباحثون إن هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد النتائج المنشورة في المجلة الأمريكية لمكافحة العدوى.