تسجيل الدخول

دراسة تهدم المألوف بشأن أفضل صديق للإنسان

zajelnews2015 zajelnews20155 مايو 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
دراسة تهدم المألوف بشأن أفضل صديق للإنسان

شككت دراسة حديثة نشرت مؤخرا بسمعة الكلاب بوصفها صديقة للإنسان وتهتم به وتخلص له، واعتبرت هذه المعلومات “مضللة”، على الأقل بالنسبة إلى أبناء عمومتها البرية، أي الذئاب.

ووجدت الدراسة، وهي عبارة عن سلسلة من التجارب التي أجريت بواسطة شاشات اللمس، أن الذئاب ليست أنانية تجاه أعضاء مجموعتها بعكس الكلاب، التي نشأت ضمن مجموعات أيضا، بحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

ويقول مؤلفو الدراسة، التي نشرت في العدد الأخير من دورية “بلوس وان”، إن النتائج تشير إلى أن الكلاب الداجنة والأليفة ورثت ميولها التعاونية من أسلافها الذئاب الشرسة، وليس من خلال اتصالها مع البشر.

وأجرى الدراسة مركز علوم الذئاب في النمسا بواسطة تجارب على شاشات اللمس، حيث تم تدريب الحيوانات على استخدام انوفهم للضغط على رمز “العطاء” على الشاشة.

وخلال التجارب، عمدت الذئاب إلى تسليم الغذاء إلى وجار مجاور بعد الضغط على رمز العطاء، سواء وجد حيوان آخر من المجموعة أو لا.

كما كشفت التجارب لم تتوانى عن توصيل الطعام إلى أعضاء المجموعة الخاصة بها، رغم إدراكها أنها لن تحصل على أي شيء في المقابل.

لكن الذئاب فقدت اهتمامها بتوصيل الطعام بمجرد ظهور ذئب آخر غير مألوف أو من خارج المجموعة.

من جهتها، لم تظهر الكلاب أي ميل محدد لإطعام الكلاب الأخرى عندما لا يكون هناك أي مردود ذاتي، بصرف النظر عما إذا كانت تعرفها أم لا.

وفي هذا الإطار، قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة راشيل ديل إن هذه الدراسة “تظهر أن التدجين لم يجعل الكلاب بالضرورة أكثر اجتماعية”، مضيفة أن الدراسة أظهرت، على ما يبدو، أن التسامح والكرم تجاه أفراد المجموعة ساعد في إحراز مستويات عالية من التعاون، كما هو الحال عند الذئاب.

غير أن الدراسة حذرت من تطبيق نتائج التجربة والتخلص من الكلاب ومحاولة تملك ذئاب، إذ يعتقد الباحثون أن تلك السلوكيات التي ظهرت في الدراسة يمكن أن تكون نتيجة للتدريب أو التشجيع فقط.

وقال الباحثون القائمون على الدراسة إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما الذي يفسر الاختلافات بين مجموعتي الكلاب والذئاب.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.