أعلن باحثون من جامعة كاليفورنيا، أن دراسة منهجية لم تتوصل إلى أدلة كافية تثبت أي تأثير سلبي أو إيجابي للماريجوانا على صحة القلب والأوعية الدموية.
صرحت الدكتورة ديفيا رافي، من مركز رايت الطبي في سكرانتون بولاية بنسلفانيا، أن الدراسات القليلة التي اقترحت وجود منفعة محتملة كانت قائمة على الملاحظة، وعارضتها دراسات أكثر قوة وامتدادا تحدثت عن آثار ضارة محتملة.
وأضافت “بعد التغيير الجديد في السياسات فإن من المرجح أن يتعامل الأطباء مع آثار تعاطي الماريجوانا لا سيما بين المرضى في مرحلة منتصف العمر الذين يعانون من أمراض بالفعل. وفي المرحلة الراهنة لدينا القليل من البيانات عن الأضرار المحتملة المتصلة بالتعاطي لكي نخطر الأطباء”.
وقام الباحثون بتحليل بيانات دراسات قائمة على الملاحظة باللغة الإنجليزية لبالغين يتعاطون الماريجوانا بأي شكل، وتفاقمت لديهم عوامل خطرة لأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل فرط سكر الدم والسكري وارتفاع مستوى الكوليسترول والدهون بشدة في الدم والسمنة أو العواقب المترتبة على الإصابة بمرض القلب والعدد الإجمالي لحالات الوفاة.
و وتم نشرها في دورية حوليات الطب الباطني الإلكترونية.
وأفادت بأن 13 من هذه الدراسات اختبرت الصلة بين تعاطي الماريجوانا وعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بينما ركزت 11 منها على النتائج الطبية.
وأظهرت ست دراسات قائمة على الملاحظة استفادة الأيض من تعاطي الماريجوانا لكن النتائج لا تدعمها دراسات أخرى. وذكر الباحثون أن الأدلة غير كافية على أثر الماريجوانا على مرض السكري أو ارتفاع مستوى الكوليسترول والدهون في الدم أو الجلطات أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو العدد الإجمالي للوفيات.