أثارت دراسة حديثة مفادها أن مضادات الاكتئاب غير فاعلة في علاجه، جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية، شكّل نموذجاً عن الصعوبات في التوصل إلى فهم دقيق ومؤكد لاضطرابات الصحة النفسية.
زاجل نيوز، ١٣، آب، ٢٠٢٢ | الصحة
وتركّز إحدى النظريات السائدة حالياً على مادة السيروتونين، وتربط حصول الاكتئاب بنقص في هذه المادة التي تسهم في نقل الأحاسيس إلى الدماغ.
وصدرت ردود فعل غاضبة على اعتبار بعض الباحثين أنّه لا علاقة للاكتئاب باختلال التوازن الكيميائي في الدماغ بسبب نقص السيروتونين، ما ينفي الحاجة إلى أدوية مضادة للاكتئاب.
وتوصلت دراسة أجراها الطبيبان النفسانيان مارك هورويتز وجوانا مونكريف ونُشرت في مجلة «موليكولار سايكايتري» الشهر الماضي إلى عدم وجود صلة مُثبتة علمياً بين نقص السيروتونين والاكتئاب. وذكر معدا الدراسة أنّها تشكك في النظرية الأساسية وراء استخدام مضادات الاكتئاب التي طُوّرت أساساً لتعديل مستويات السيروتونين، وأطاحت بنظرية شكلت على مدى عقود أساساً للأعمال البحثية.
وشكك بعض المتخصصين النفسانيين في المنهجية التي اتبعتها الدراسة التي تستند إلى قياس السيروتونين بشكل غير مباشر بدل الاعتماد على كميات من المادة مباشرة.
ويؤكد متخصصون كثيرون أنّ فاعلية العلاجات بمضادات الاكتئاب خضعت لتقييم علمي بغض النظر عن السبب الرئيسي وراء حصول الاكتئاب.
زاجل نيوز