تلقى مكتب التجارة الخارجية لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات في هونغ كونغ 71 طلب استيراد من مشترين وتجار من هونغ كونغ، بالإضافة إلى 17 طلب تصدير من مصدرين محليين، واختتمت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دائرة دبي، زيارتها إلى هونغ كونغ، وجاءت هذه الزيارة ضمن جهود المؤسسة الرامية إلى تعزيز العلاقات التجارية بين أصحاب المصلحة الرئيسيين في هونغ كونغ والمصنعين في دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي على وجه التحديد، وبالتالي تمكين الشركات الإماراتية من توسيع وجودها على المستوى الدولي.
قنوات جديدة
وتأتي هذه الزيارة تزامناً مع لمكتب التجارة الخارجية لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات في هونغ كونغ، الذي لعب دوراً فعالاً منذ إطلاقه، وساهم في فتح قنوات جديدة للمنتجات والخدمات من دبي، وصولاً إلى مجتمع الأعمال في الشرق الأقصى وبالتحديد سوق هونغ كونغ، بما فيهم المستوردون والرابطات الصناعية. وتمكن المكتب من إقامة وتطوير علاقات قوية مع صانعي القرار في قطاع الأعمال والحكومة في هونغ كونغ،.
وبهذه المناسبة قال محمد علي الكمالي، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، «نعمل بشكل متواصل على تعزيز وجود مكاتبنا الإقليمية، حيث يعتبر مكتب هونغ كونغ من المكاتب الجديدة للمؤسسة ونحتفل بمرور عام على تأسيسه، فقد تم عقد اجتماعات مع سلسلة من الجهات المتخصصة، بما في ذلك غرفة التجارة العامة في هونغ كونغ، ورابطة المصنّعين الصينيين في هونغ كونغ، ورابطة المستوردين والمصدرين الصينيين في هونغ كونغ، ومكتب التجارة والتنمية الاقتصادية، ومجلس تنمية التجارة في هونغ كونغ، وإدارة التجارة والصناعة، بالإضافة إلى الشركات المحلية مثل: تشينا ريسورسس فانجارد، أتش كي تي في مول، وصن هونغ كونغ بروبرتيز.
تنوع
وفي السياق ذاته، قال محمد الكمالي: ينظر المُصنع الإماراتي في دبي إلى هونغ كونغ باهتمام كبير ونظراً للخطة الاستراتيجية للإمارة دبي ، نهدف إلى إظهار مدى تنوع اقتصاد دبي، ومصدر عالمي ومصنع لمجموعة متنوعة من المنتجات، مثل البورسلين إلى الكافيار والشاي وغيرها من المنتجات. بالإضافة إلى ذلك تتشارك دبي في العديد من القواسم المماثلة مع هونغ كونغ، حيث تعتبران من أكثر المناطق حيوية في إعادة التصدير والتجارة والخدمات اللوجستية.
وأضاف الكمالي: لعب مكتب التجارة الخارجية للمؤسسة في هونغ كونغ، دوراً محورياً في مساعدة الشركات الإماراتية على الدخول إلى سوق الشرق الأقصى من خلال التعرف على احتياجات هذا السوق، حيث تلقى مكتبنا 71 طلب استيراد من مشترين وتجار من هونغ كونغ، بالإضافة الى 17 طلب تصدير من مصدرين محليين، وتمكنت الشركات المحلية من تحقيق النجاح في أسواق الشرق الأقصى عبر المشاركة في المعارض المحلية والندوات وورش العمل.
وتعتبر زيارتنا الأخيرة بمثابة دليل وحرص على سعينا الدؤوب في نقل هذه العلاقات التجارية بين البلدين إلى مراحل أعلى وأكثر تطوراً.
ووفقاً لدائرة التجارة والصناعة في هونغ كونغ، تحتل الإمارات المرتبة الخامسة كأكبر شريك تجاري لهونغ كونغ وأهم شريك لها في الشرق الأوسط . ومع إطلاق المبادرات النوعية وأهمها مبادرة»الحزام والطريق”، وعلى أساسه هنالك المزيد من الفرص المتوقعة لتوطيد العلاقة الثنائية بين دبي وهونغ وكونغ.