ناقشت جلسة «توسع اقتصاد الحلال – الاستفادة من مكانة دبي» ضمن فعاليات اليوم الثاني من «المنتدى العالمي للأعمال أمريكا اللاتينية 2018»، الذي تنظمه غرفة دبي، آفاق توسيع المنظومة الدولية لاعتماد الأغذية الحلال.
وتحدث في الجلسة، محمد صالح بدري، الأمين العام للمنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال حول أهمية إيجاد منصة عالمية؛ لتوحيد إجراءات ومعايير الموافقة على المنتجات الحلال، لاسيما وأن كل دولة حول العالم تتبع المقاييس والمعايير الخاصة بها فيما يتعلق بالصناعات الحلال، بالرغم من وجود مفهوم ديني موحد لمعايير الحلال.
وقال: «نسعى من خلال منصة المنتدى إلى زيادة التوعية حول معايير ومواصفات المواد الحلال، وهي فرصة مثالية تجمعنا مع صنّاع القرار وأصحاب المصالح في دبي؛ لتبادل الآراء والخبرات وبحث فرص التعاون للخروج باتفاقات جديدة ».
وتحدث في الجلسة، محمد صالح بدري، الأمين العام للمنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال حول أهمية إيجاد منصة عالمية؛ لتوحيد إجراءات ومعايير الموافقة على المنتجات الحلال، لاسيما وأن كل دولة حول العالم تتبع المقاييس والمعايير الخاصة بها فيما يتعلق بالصناعات الحلال، بالرغم من وجود مفهوم ديني موحد لمعايير الحلال.
وقال: «نسعى من خلال منصة المنتدى إلى زيادة التوعية حول معايير ومواصفات المواد الحلال، وهي فرصة مثالية تجمعنا مع صنّاع القرار وأصحاب المصالح في دبي؛ لتبادل الآراء والخبرات وبحث فرص التعاون للخروج باتفاقات جديدة ».
وأضاف: «تمكنا في عام 2016 من استقطاب 10 دول حول العالم لعضوية الهيئة ووصل عدد الدول إلى 28 دولة هذا العام، ونعمل بشكل جدي على توسيع نطاق هذه المجموعة؛ لما لذلك من أثر إيجابي في تحسين جودة الإنتاج، وتسريع عملياته» .
وأوضح: «حالياً تقوم 58 دولة أجنبية بإنتاج اللحوم الحلال، وتبلغ كلفة الحصول على اعتماد المواد الغذائية وفقاً لشروط الشريعة الإسلامية 25 % من إجمالي سعر المادة، وبالتالي فإن توحيد المعايير يؤدي إلى تخفيض 80% من كلفة الإنتاج وفقاً لدراسة أجرتها منظمة التجارة الدولية».