أكدت الكاتبة الإماراتية الشابة دبي أبوالهول، أن التراث الإماراتي زاخر بالروائع والإبداعات، مشيرة إلى أنه حافل بالقصص الشائقة المحفّزة للصغار، والتي توسّع مداركهم، وتطلق مخيلاتهم.
جاء ذلك على هامش توقيع أبوالهول، أول من أمس، ثلاثة من إصداراتها الجديدة، إذ نظمت دار «كلمات»، المتخصصة في نشر وتوزيع كتب الأطفال، وإحدى شركات «مجموعة كلمات»، في جناح المجموعة المشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب، حفل توقيع للكاتبة الشابة.
ووقّعت أبوالهول ثلاثة من مؤلفاتها الصادرة حديثاً عن دار «كلمات»، وهي مجموعة عن القصص المستوحاة من التراث الإماراتي، أعادت المؤلفة كتابتها بأسلوب أدبي بسيط وجذاب، يتناسب مع مخيلة الصغار وتفكيرهم، وحملت الإصدارات عناوين: «أم الصبيان»، و«قوم الدسيس»، و«خطاف رفاي».
ونشرت دبي أبوالهول، (21 عاماً)، أول كتاب لها وهي لم تتجاوز الـ16 من عمرها، وكان رواية في الخيال العلمي، حملت عنوان «غالاغوليا». وحصلت أبوالهول على عددٍ من الألقاب، أبرزها: لقب أصغر روائية تشارك في مهرجان طيران الإمارات للآداب عام 2012، ولقب أصغر متحدثة في مؤتمر «تد إكس دبي»، إذ تحدثت في عام 2009 من خلال هذه المنصة العالمية الشهيرة، عن تجربتها وإنجازاتها، وهي لم تبلغ وقتها الـ13 من العمر. وقالت دبي أبوالهول: «يأتي إطلاقي هذه الإصدارات من واقع اهتمامي بالتراث الإماراتي الزاخر بالروائع والإبداعات، ومن إيماني بأهمية تعريف الأطفال بالثراء الكبير الذي يتمتع به، إذ تمزج الأعمال المطروحة للصغار من خلال منصة (كلمات)، بين المشاهد واللوحات التراثية الأصيلة، وبين الأقصوصات المرتبطة بالأساطير الشعبية الشائقة، وأنا أرى أن هذا النوع من الكتابة يساعد على توسيع مدارك الأطفال، ويدفعهم لمزيد من التأمل، لاكتشاف الأهداف المراد الوصول إليها من خلال القصة». وأعربت أبوالهول عن سعادتها بالتعاون مع دار «كلمات» في إطلاق هذه الأعمال، وثمنت إسهامات الدار الكبيرة في الارتقاء بأدب الطفل العربي، من خلال رفدها مكتبة الطفل العربي بمجموعة كبيرة من الإصدارات عالية الجودة، من حيث المحتوى والتصميم والإخراج.